فاعلية الألعاب التعليمية في تحصيل طالبات الصف الثاني المتوسطوتنمية اتجاهاتهن نحو مادة الكيمياء

Abstract

ان مجتمعنا العربي المتطور يمر بمرحله انطلاقة شاملة مستخدماً العلم سلاحاً لمواجهة التحديات ، لذا فهو يحتاج الى قاعدة عريضه تؤمن ىبالعلم و بدوره الحتمي في تقدم المجتمع ، كما يحتاج الى مخصصين يحملون على اكتافهم عبء استخدام العلم في كل مرافق الحياة ( فتحي واخرون ،1997، ه)
وأن تقدم الامم في مجالات الحضارة يقدر بمدى تقدمها في ميدان العلوم ومن اجل ذلك اصبحت مادة العلوم ضرورة في حياة الفرد واصبحت سلاحه الذي يدعم به الواقع ويبلغ به الحقيقة واصبحت وسيلته في التحرر و سبيله في تنظيم الحياة ومن ثم سعادة المجتمع ورقيه و تقدمه ،و لما كانت الكيمياء احدى العلوم المهمه و الحيويه لما تؤديه من دور ايجابي و فاعل في الثورة العلمية التي يشهدها العالم في الوقت الحاضر فإنها تساعد كغيرها من العلوم على تبسيط هذا العالم المعقد و تغيره لخدمة البشرية (سعدي ،1987، 27 ) ، كما و يعد منهج الكيمياء احد المناهج المدرسية التي لها اسهاماً فاعلاً في تشكيل شخصيته و تنمية قدراته العقليه واتجاهاته العلمية اللازمة لمواجهة مشكلات الحياة التزايده و حلها بسهوله و يسر ( عميره و فتحي ، 1977، 1 ).
ويتفق المربون جميعاً على ان افضل طرائق التدريس هي تلك التي تؤدي الى التعلم الجيد و تساعد المدرس على النجاح في احداث التغير المرغوب فيه لدى الطلبه و تضمنةً الاجراءات المخططة التي يتبعها المدرس في تعامله مع الطلبه بقصد جعل التعليم سهلاً ميسوراً ( اللقاني ، 1976، ص 178- 179 ) اذ ان الاهتمام باساليب تدريس العلوم وتحسينها هو احد الوسائل الفعاله لاستمرار النهضه العلميه و التكنولوجية اذ بها يمكن اثارة تفكير المتعلم واكسابه القدرة على الارتقاء بمستو ى تحصيله الدراسي ( ( victory , 1975, P , 20
ومن الاتجاهات الحديثة في التدريس استخدام الالعاب التعليميه لما تتصف به من قدرة عالية على جذب الانتباه لامتلاكها عنصر التشويق فهي تشوق التلميذ الى الدرس وتضمن تفاعله مع الماده التعليميه التي تقدم باسلوب مسل و ممتع بغية تحقيق الاهداف المرجوه منها و تعمل هذه الالعاب على اشراك الدارس ايجابياً في عملية التعلم اكثر من اية وسيلة مشابهة لان المتعلم يستخدم قدراته العقليه والانفعالية عندما يستجيب ( عبد العزيز ، 1983 ، 375)
ويرجع قدر كبير من جاذبية الألعاب و بهجتها الى طبيعه المعلم و حماسه لها و كفايته في إجرائها وينطبق هذا بلاشك على كافة جوانب العلميه التعليميه و م