Design equations of Laplace's theory according to Merle and measure its impact in the collection of students in the Department Mathematics / College of Basic Education

Abstract

أن التطور العلمي والتقني من أهم مميزات هذا العصر الذي يتسم بالسرعة والتجديد والذي يغزو بميادينه المختلفة كافة المجالات ومن ضمنها المؤسسات التعليمية والذي كان ولا بد أن تظهر انعكاساته في عملية تطوير المناهج الدراسية وما يتصل بها من فعاليات وانشطة الأمر الذي يتطلب تربية متجددة تعمل على استخدام اساليب متعددة من طرائق التدريس والوسائل التعليمية .
(سليم ، ص61 ، 1968) ، (ابو الكشل ، ص8 ، 2000)
ومن المعلوم أن التطور الذي حدث في مجال الرياضيات قد ارتبط بهذا التطور وبما انه مادة الرياضيات مادة اكاديمية لها بنية تنظيمية ولتعدد اصناف المعرفة الرياضية من مفاهيم ومباديء واجراءات وحقائق كان لابد ان ينعكس ذلك على المناهج الدراسية واساليب تدريسها .
ونتيجة لذلك ظهر التصميم التعليمي الذي تناول الاجراءات اللازمة لتنظيم المحتوى التعليمي (الأدوات ، المواد المناهج ، البرامج) المراد تصميمها بشكل يتفق مع القدرات الادراكية للمتعلم ويسارع في عملية تعليمه بطريقة افضل .
(الحيلة ، ص27 ، 1999)
ويشير الربيعي (2006) انه لتحديد افضل طريقة للتدريس هي تلك التي تنبعث من دراسة وصفية لطبيعة ذاتية الشخص وتطورها والتي تشمل الفئات العمرية للطلاب ولمختلف المراحل الدراسية مع الأخذ بنظر الأعتبار متطلبات الحاجة للتعليم والتدريس كونها تساهم في تطوير الاساليب وطرق استخدامها من قبل المدرس اثناء التعليم .
(الربيعي ، ص49 ، 2006)
وتعد نظرية ميرل CDT واحدة من النظريات التي لها القدرة على معالجة هذه الأختلافات وملائمتها لتدريس انواع المعرفة المختلفة حيث افترض ميرل في نظريته ان لكل هدف سلوكي لمحتوى تعليمي معين وبمستوى اداء معين مجموعة فريدة من اشكال العرض الرئيسة والثانوية والتي تعود إلى تحقيق هذا الهدف بفاعلية وكفاءة . وحدد ميرل نماذج تدريسية لتدريس كل نوع من أنواع المحتوى (حقيقية ، مبدأ ، مفهوم ، أجراء) وعلى كل مستوى من مستويات الأداء (تذكر ، تطبيق ، أكتشاف) .
وبهذا تكمن أهمية نظرية ميرل في تصنيف نتائج التعلم على بعدين هما : نوع المحتوى ومستوى الأداء وتقاطع هذين المسارين يكون مصفوفة محتوى – أداء .