Following the presentation of historical maps in the collection of computer studentsGrade average in history

Abstract

لقد جاءت الثورة التقنية المتسارعة التي تعيشها اليوم بوسائل وأساليب لم تقتصر أهميتها على خدمة الانسان وممارسته الوظيفية حسب بل كان لها دور فاعل في زيادة معلوماته ومعارفه ورفع مستوى قدراته وكفاءته ومهارته ومسايرته لآخر تطورات العلم وتقنياته (الحيلة ،ص15 ، 1998) ومن هذه التقنيات ما يسمى بالصناعات المعلوماتية وهي صناعات تتفاعل مع المعلومات بدءاً من جمعها وتحليلها وتنقيتها ثم تحويلها الى مناهج تعليمية لتحقيق أهداف تربوية ، وهنا تبرز أهمية الحاسوب في كونه عنصراً أساسياً في جميع التطبيقات الخاصة بنشر المعرفة وتحسينها لكافة المراحل الدراسية.
ومع التقدم التقني وتغلغل التقنية في مجالات العلوم المختلفة تتكرر محاولة العلماء للاستفادة من تكنولوجيا العصر وتسخيرها في خدمة التقدم العلمي (النجار ، ص136 ، 2001) وان ظهور تكنولوجياً التعليم قد ساهم في تحديد مجالات تطبيق المعرفة العلمية المعتمدة على نظريات ونتائج الأبحاث المتعلقة بالتربية مما أدى الى ظهور إمكانية تطوير الممارسات التربوية التي تزيد من فاعلية وكفاءة العملية التعليمية (1983-11-Moddison).
ان تحقيق الاهداف التربوية يحتاج الى استخدام الوسائل التعليمية فالمعلم الذي يعتمد على الكلمة في تدريس التاريخ يؤدي الى حفظ المادة من جانب المتعلم دون فهمها أو إدراك معانيها مما يؤدي الى سهولة نسيانها ، لذلك لا بد لمعلم التاريخ من استخدام مصادر غير الكلمة المكتوبة أو المطبوعة كالصور والرسوم والخرائط والحاسوب والإنترنت وغيرها من الوسائل التي تجعل المتعلم يدرك حقائق المادة ويربطها مع الواقع (حميدة وآخرون ،ص55 ، 2000)
ولقد أدرك المربون فوائد استخدام التقنيات التربوية من عملية التعليم والتعلم لما تتركه من آثار إيجابية انعكست في نوعية المخرجات التعليمية واكتساب المهارات والخبرات