The Impact of the Designer in the architectural outcomeArchitectural Education Projects

Abstract

أثارت عملية طرح محاولة نظرية في دراسة المشاريع المعمارية التعليمية وما تحمله من تجديد وتفتح عقلي اهتمام البحث محاولة لكسر المسيرة التقليدية التي غالباً ما تعتمد على أسباب متعددة للوصول إلى نتيجة مفروضة واحدة تهتم بتعميم عمارة خارجية. إذ يشترط في هذه المشاريع أن تؤسس لقوى المهنة وملكاتها الوجودية ثوابت ذوقية وحضورية في ظهور المواهب كي يربط الطالب بتأثير دراسته ويربط الدراسة به، بينما يسعى الأستاذ إلى فتح مدارات التطور داخل مؤسسته التعليمية وداخل المجتمع عبر بيئته الثقافية والفكرية بالإضافة إلى إنتاج نمذجة معاصرة لاحتواء مستجدات توجهات العمارة بكل جوانبها المادية والمعنوية لمواكبة مسيرة المهندس المعماري الجديد التي قد تتعارض مع مسيرة العمارة الغربية المترفة، ومن هنا تفهم أنماط المشاريع التي تحدد سياقات جديدة تتغلب على التغيرات الجذرية في عالم المعرفة النظرية والواقع الحياتي. ليستنتج البحث إن النتاجات المتعددة في علاقاتها مع المصمم تذهب باتجاه مشروع معرفي يؤسس علاقة توضيحية ويرسم خطوط معرفية ومفاتيح أولية لبناء علاقة اتصالية بين العمارة للإنسان ورغبات الإنسان الحقيقية من خلال منهج عمل المراحل الأولية بالإضافة إلى حركة المصمم في دائرة ظهور النتاج المعماري وحركة سلوكية داخل النتاج التي بتباين المقياس نتعرف منها على تأسيس الحركات المعمارية ، وتبين صيغ ظهور النتاج المعماري إلى إن الاتصال مفهوماً ارتبط أفقيا مع محطات المعرفة في الخلفية النظرية وعمودياً مع نية ينطلق منها المصمم متحققة في المعنى وبين سلوك يقترن بهوية المصمم وبذلك يتصف التعليم الصحيح بكونه لا يكتفي بنقل المعرفة السابقة وتلقين المعلومات بل تعمد إلى تنقيح المواهب العقلية وتنمية الفضائل النفسية وصولاً إلى شخصيات مؤهلة للعمل الايجابي.