الخطاب في الدستور العراقي النافذ، دراسة تداولية

Abstract

لم تعد عملية البحث في اللغة عملية تقوم بمعزل عن عناصر الموقف المصاحب لإنتاج الخطاب؛ فالنص كائن أستطيع وصفه بالجمود إلا أنَّه يكون حيَّا ومتحركا حينما يطلقه (الخطيب) أو المتحدث؛ ليكون خطابا يحمل معاني ودلالات مقصودة لتصل إلى المخاطب؛ وتقوم فكرة البحث على أساس إخضاع خطاب الدستور العراقي النافذ للدراسة على وفق المنهج التداولي نظرا لما يحمله ذلك المنهج من إمكانات ومحاور؛ ولاسيما دراسة(أفعال الكلام) او (الإنجازيات) التي تجعلنا نقف على أهم ما يطرحه الخطاب من أفكار وكيفية توظيف اللغة بما يخدم إيصال تلك الأفكار إلى المتلقي ومن ثم ما يتوجب على المتلقي القيام به وهو المستهدف في عملية التخاطب بمعنى أن الفعل المنجز هو جوهر عملية التخاطب.