Les rapports entre Ies unites Psychologiques et Ies unites linguistiques

Abstract

الخلاصة: عن طريق تحليل الأخطاء l'analyse des erreurs فقط نستطيع أن نتعرف على حقيقة المشكلات التي تواجه الدارسين أثناء تعلمهم، ومن نسبة ورود الخطأ نستطيع أن نتعرف على مدى صعوبة المشكلات أوسهولتها، وعليه لا حاجة بنا إلى التحليل التقابلي) المنهج التقابليl'analyse contrastive (؛ فقد جاءت نظرية Pit Corder كرد فعل على تجاهل نظرية Lado لظاهرة تداخل اللغتين الأولى والثانية، وحصول لغة انتقالية interlangue خاصة بالمتعلم، وهذا المنهج قائم على مايأتي:1- إن أغلب الأخطاء التي يرتكبها الدارسون ليس مصدرها النقل من اللغة الأم أواللغات الوسطية الأخرى- المكتسبة قبل اللغة موضوع الدراسة -2- أغلب الأخطاء مصدرها:ا-استراتيجية التدريس.ب- بنية اللغة نفسها.ج-الافتراضات الخاطئة التي ينشؤها المتعلم نتيجة عدم اكتمال القواعد اللغوية عنده.غير أن نظرية Corder هي الأخرى قد لقيت انتقادات من أهمها تلك التي ذكرها Perdue- 1979- والتي أجملها في ثلاثة مواضيع هي:1- إن تحليل الأخطاء قد ابتعد عن أهم عملية تحدث في أداء الدارسين للغة الأجنبية، وهي عملية النقل من اللغة الأم-ل1-2- أنها تهمل في التحليل ؛ الأخطاء غير المنتظمة، وذلك من خلال الثنائية: خطأ/ غلط.3- الثنائية خطأ/ غلط هي مصدر صعوبة، إذ في بعض الأحيان تكون صحة العبارات وسلامتها راجعة في الأصل إلى قواعد لغة المتعلم، وليس إلى قواعد اللغة موضوع التعلم ؛، ولذلك يرى Perdue أن تلك المسائل تفترض تطور منهجية تحليل الأخطاء نحودراسة لغة المتعلمين الانتقالية وبطبيعة الحال تفترض تلك المنهجية استعارة وسائل منهجية من ميادين أخرى لها علاقتها بالجانب اللغوي؛ كالجانب الاجتماعي والنفسي والثقافي تحاول هذه الدراسة الخوض في مسألة تقييم تكوين طالب قسم اللغة الانكليزية وآدابها في ناحية التحصيل اللغوي للطلاب من خلال اختيار عينة -عشوائية-من طلبة قسم اللغة الانكليزية في كلية اداب جامعة الكوفة الذين يدرسون اللغة الفرنسية كلغة ساندة، ذلك أن عناصر العملية التعليمية الأربعة: الأستاذ،الطريقة، الطالب والبرنامج، تتفاعل مع بعضها فيؤثر بعضها على بعض وبذلك يرتفع المردود التعليمي أويهبط، تتحسن النجاعة والفعالية أولا تتحسن.وقد اختار الباحث طريقة القراءة المعكوسة كسبيل للوصول الى النتائج التى حصل عليها. الطاهر لوصيف، منهجية تعليم اللغة العربية وتعلمها، رسالة ماجستير 1996، ص 357.