بطاقة الائتمان (دراسة قانونية مقارنة بالفقه الإسلامي)

Abstract

ومما توصل إليه البحث ؛ إن شعار البطاقة يظل مملوكا للمنظمة العالمية ولحامل البطاقة حق الاستخدام والاستفادة من المنافع التي يتيحها هذا الشعار لحاملها فهو حق معنوي بمقابل ، والحقوق المعنوية أصبح لها في العرف التجاري قيمة مالية معتبرة شرعا فيجوز التعامل عليها وبحسب الضوابط الشرعية ويدخل في صور هذا التعامل الترخيص باستعمالها بمقابل سواء حصل ذلك الاستعمال أم لم يحصل ويطيب هذا المقابل لصاحب الحق المعنوي.