السلوك الاجتماعي المدرسي بين التلاميذ بطيئي التعلم والأسوياء

Abstract

تعد مرحلة الطفولة من أهم مراحل حياة الإنسان " واكثرها خطورة لأنها مرحلة تكوينية تتحدد فيها سمات شخصية الفرد وسلوكه " ( ) ، وأن للمدرسة دورا كبيرا في حياة الطفل فهي تعلمه الكثير من الاستجابات الجديدة فضلا عن المهارات الأكاديمية وتمكنه من ممارسة العلاقات الاجتماعية من خلال إشرافها وتوجيهها المستمرين ، فهي لم تعد المكان الذي يهدف إلى " تلقين التلاميذ المعلومات وأعدادهم من الناحية العقلية فقط بل أصبحت المكان الطبيعي لتربية التلاميذ عن طريق اكتشاف ميولهم ومواهبهم الطبيعية وتنميتها لصالح التلاميذ والمجتمع " ( ) .ويعاني بعض التلاميذ من بطء التعلم لسبب أو لآخر سواء كانت تربوية أو نفسية أو اجتماعية أو صحية والتي تؤدي إلى العديد من المشكلات في الصف الدراسي لإحساسهم بالفشل وانعكاس ذلك على علاقاتهم بزملائهم ومعلميهم بتصرفات غير مقبولة اجتماعيا كالعدوان أو الهروب من المدرسة وما سينجلي عن ذلك من ضعف قدرته على التركيز ومن ثم تأثير ذلك على تحصيله الدراسي .