ضوابط التجارة في الشريعة الاسلامية

Abstract

فان التجارة في الماضي والحاضر والمستقبل هي عصب الحياة النابض وشريانها المتدفق حيوية وغزارة وفاعلية، لذا فهي تؤثر في حياة الانسان مباشرة في جميع احواله الفكرية والدينية والدنيوية، وتؤثر في الامة من جميع نواحيها العسكرية والقانونية والاجتماعية ، ولما كانت التجارة بهذه الاهمية فلابد ان يكون للاسلام خطة واضحة في القضايا التجارية اذ انه شريعة الخلود الدائمة التي تقدر تماما ما للوضع الاقتصادي من تأثير في حياة الامة والتي تتجاوب مع مقتضيات التطور والتبدل الذي يمر على البشرية.