Health deficit of Head of state: constitutional comparative study

Abstract

عالجت أول الدساتير المدونة في العالم لسنة 1787 العجز الصحي للرئيس، فقد نص القسم الرابع من المادة الثانية من الدستور الأمريكي على أنه (وفي حال نقل الرئيس من منصبه أو في حال وفاته أو استقالته أو عجزه عن النهوض بسلطات منصبه...). في الوقت الذي لم ينظم فيه العديد من المسائل الدستورية الهامة، وعالجها في تعديلات دستورية لاحقة أو من خلال الأعراف الدستورية، الأمر الذي يؤكد الأهمية البالغة لتنظيم العجز الصحي للرئيس، لأن أن الرئيس يقف في قمة هرم السلطة التنفيذية والباقي من أعضائها هم معاونون ومساعدون له. والملفت للنظر وبعد مرور قرنين ونيف من الزمن على ظهور حركة تدوين الدساتير، ما تزال بعض الدساتير العربية تتغاضى عن معالجة هذا الموضوع الدستوري بالغ الأهمية، وأما معالجة الدساتير لهذا الموضوع فقد كانت معالجة سطحية لم تنفذ إلى ثانيا التنظيم التشريعي، وربما كانت هذه السطحية مقصودة مقصود بذاته بفعل تأثر المشرع الدستوري العربي بالقابض على السلطة، فمن غير المتصور في البلاد العربية صدور دستور مستقل عن القابض على السلطة أو تأثيره وإشرافه.