اللغات عنـد الجاحظ ( ت 255هـ ) - اللغة السريانية انموذجاً -

Abstract

لا يحتاج الجاحظ إلى تعريف بل هو يُعرف الأشياء ، فحينما يرتبط شيء باسم الجاحظ فهذا يعني الجودة والنوعية العالية الأداء والأسلوب الراقي ، وهناك من يستغرب لعنوان بحثنا ويقول : عُرف الجاحظ كاتباً وأديباً بارعاً ، ولم يُعرف انه كان لغوياً ؟ فنقول : الجاحظ ، موسوعة معارف عصره ، فلم يترك مجالاً أو ميداناً للعلم لم يلجه ، ولم يترك كتاباً في أي ميدان علم وقع في يده إلا وقرأه ، وتعمق في مضامينه ، أما سبب عدم ذكره فيمن عُرف عنهم اهتمامهم باللغة ، فذلك لان شهرته في مجال البلاغة والبيان وسعت الآفاق وطغت على معارفه الأخرى .