@Article{, title={Fraction from the Biography of Maitham Al-Tammar(pbuh) قبسات من سيرة ميثم التمار (رض)}, author={Dr. Ali Salih Al-Mahammadawi الأستاذ الدكتور علي صالح رسن المحمداوي}, journal={Journal of Basra researches for Human Sciences مجلة ابحاث البصرة للعلوم الأنسانية}, volume={39}, number={4}, pages={103-130}, year={2014}, abstract={

من المعتاد في دراسة الشخصيات ، سيادة طابع واحد عليها ، تبدأ في اسم الشخص ونسبه ، وولادته وذريته ، ودراسة أحواله الشخصية ، ووضعه المعاشي ، وأمور أخر ، وهذا ما فعله الباحث في دراسة عبد المطلب وأبي طالب ، وعقيل ، وكثير من الشخصيات التي تناولها بالدراسة والتحليل 0 وهو ما أرد فعله في دراسة ميثم بن يحيى التمار ، فاستوقفته نقطة وهي إن هذه المعلومات ستكون مكررة في أكثر من بحث ، لأن المعلومات المتوافرة عن شخصيته تكاد تكون قليلة ومعادة في المصادر ، فهو جمع كل ما تيسر جمعه عن سيرته ، فإذا كتبها يكون قد استوفى جوانب متعددة عن هذه الشخصية 0 لذا ارتأى أن يدرس ما تيسر له من سيرة ميثم التمار ، فكان اختياره على الجانب العرفاني حسبما خيل له ، ولعل بعضهم قد يسميه الغيبيات ، وتنبؤات ، فكان في ذلك روايات لا بأس بها ، فقد ورد عن ميثم رواية موجزة لخص فيها كل ما جرى على الإمام الحسين  فكانت قراءة عرفانية سبقت الأحداث قبل وقوعها فخبر عنها ، لذلك بذل الباحث جهده فبحثها بالتفصيل في روايات أتباع مدرسة الصحابة ، حتى يكون لا لبس ولا غبار عليها ، لكن هذا تسبب في إطالة البحث أكثر من الحد المقرر ، فحذفناه 0 ودرس نتف وإشارات من أحواله الشخصية مثل اسم ميثم ونسبه وصفاته ، وما تعلمه عن أمير المؤمنين  ، وخاتمة الرحلة انتهت في استشهاده ، وما أخبره به أمير المؤمنين  بما جرى عليه صلبا وتعذيباً ، وحتى يجمع ذلك تحت عنواناً واحداً ، ارتأى تسميت البحث " قبسات من سيرة ميثم التمار" 0 آملاً أن يلقى البحث القبول ، عند مَنْ لا تٌقبل الأعمال إلا عنده ، وآخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله الطيبين الطاهرين .} }