@Article{, title={Consistency in the description of the pious sermon Of Imam Ali bin Abi Talib الاتساق في خطبة وصف المتقين للإمام علي بن أبي طالب}, author={رفاه عبد الحسين مهدي الفتلاوي}, journal={The islamic college university journal مجلة الكلية الاسلامية الجامعة}, volume={3}, number={32}, pages={24-55}, year={2015}, abstract={

توصل البحث إلى نتائج يمكن بيانها بالآتي:1- يمكن خلق النصّيَّة من خلال عود الضمير في الجملة الثانيـة على كلمة أو مجموعة من الكلمات في الجملة الأولى، أو في تكرار الكلمة مصحوبة بأداة التعريف للدلالة على أَنَّ الكلمة هي عينها المقصودة في الجملة الأولى، وهذا ما يجعل الجملتين مترابطتين أو تشيران إلى دلالة موحَّدة تجعل منهما نصَّا أو جزءا من نص.2- من أنواع الروابط التي تعدُّ الوسائل التي تسهم في اتـّساق النصّ، وتشكّل المادة الرئيسة لهذا البحث هي: الإحالة، والإبدال، والعطف، والشرط، والاتـّساق المعجميّ بأنواعه المختلفة من: التكرار والتضاد والترادف.3- الاتـّساق هو مفهوم دلالي يشير إلى علاقات المعنى الموجودة في طيَّات النصّ، ويحدث عندما يعتمد تأويل عنصر ما في الخطاب على تأويل عنصر آخر، بمعنى أَنَّه لا يمكن فك شفرة الأوَّل على نحو فاعل، إلا بالتماس العون من العنصر الآخر، عندها تنشأ علاقة الاتـّساق، ويكون العنصران متكاملين بالقوة على الأقل في نصّ ما وهذه أحدى الطرائق لتقريب مفهوم الرابط.4- وجد البحث أنّ الربط يكون بعدة طرائق منها التعليق بالأداة وقد يكون إعادة أو ترداداً لعنصر لفظي وقد يكون إحالة إلى مذكور أو مفهوم سابق فإن كان تعليقاً بالأداة فان الأداة قد تكون مما يدخل على الجمل كأداة الشرط وقد تكون الداخلة على الأجوبة كالفاء الداخلة على جواب الشرط وإذا كان الرابط ترداداً فقد يكون بإعادة عنصر من عناصر المطابقة كالضمائر وقد يكون بتكرار اللفظ أمّا إذا كان الرابط بالإحالة فيكون بعود الضمير.5- إنَّ رصدَ حركاتِ الإحالةِ في النصّ ومعرفةَ أدواتِها تعدُّ من أهمِّ مفاتيحِ الناقدِ اللغويِّ للولوج إلى بنية النصّ وتحليله ومن ذلك حركة الضمائر على سطح النصّ، وتنوعها وتحوّلها، واحتواء بعضها لبعض، وما ينتج عن كلّ ذلك من حركات دلالية في النصّ نفسه تعدّ انعكاسًا لحركة الضمائر، وكذا الجمل المحورية، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، وأل التعريف، والتكرار بأنواعه.وتعدُّ الإحالةُ أكثر الظواهرِ اللغويّةِ انتشارًا في النصوص، فلا تكاد تخلو منها جملة أو نصٌّ؛ لأنّها تقدمُ على التحكّم في مسار الرسالة المبثوثة مجبرة المتلقي على التنقّل في فضاء النصّ، فهي أهمّ معطيات النصّ التي تسهم في نصّيّته وكفاءته.6- إنَّ مراعاة النصيّة تجعلنا نتجاوز النمط القديم الذي تناول به أسلافنا قضيّةَ الإحالة في أثناء حديثهم عن مرجع الضمير ومفسِّره، فلم يكن الهدفُ الأوّل من هذه الدراسة بيانَ مرجع الضمير وسائر أداوت الإحالة في النصّ، إذ هذا مظانُّه في كتب التفسير واللغة والنصية، ولا حاجة للتكرار والإعادة في سرده وبيانه، لذا صرفتُ وِجهتي إلى الحديث عن دور تلك الأدوات والعناصر الإحالية في بناء النصّ وتشكيله وتماسكه، ووصل النصّ اللغوي بالسياق، والاهتمام ببيان عناصر التماسك بين أجزاء النصّ، والسعي إلى فهم النصّ وتفسيره استنادًا إلى مقولات لغوية، فضلاً عن مقولاتٍ غيرِ لغويّة، وما يرتبط بذلك من مشكلات، مثل دور القارئ في تحديد المعنى، وتحديد قصدِ منشئ النصّ، ثمّ تفسير عناصر النصّ في إطار وحدةٍ كليّةٍ له، فدلالة المفردات والجمل خارج النصّ ليست هي بالضبط دلالتها داخله.7- تنوّعت الضمائر المحيلة على الموضوع الرئيسي وهو المتقون وبيان صفاتهم بين ضمائر المتكلم والمخاطب والغائب والتي تبدو مفارقة نصية فهي تربط أساساً بتنوع عناصر التماسك النصي بنيوياً وقدرتها على التبليغ دلالياً وتداولياً.8- ترجع الخطبة ككل إلى فعل لغوي واحد هو وصف المتقين وذكر مناقبهم وأخلاقهم السمحة وكافة صفاتهم الدينية وعلامات المؤمنين الحقيقية.9- أنّ دراسة النص وتحليله ذات قيمة عظيمة تتمثل هذه القيمة في تفتق مظاهر الترابط والانسجام في النص أمام دلالات ومعانٍ دفينة أسهمت الدراسة المتأنية في الكشف عنها فظهرت شبكة من الترابطات السطحية التي يصعب على القارئ اكتشافها عند القراءة الأولية للنص.} }