@Article{, title={The Effect of Political Variables on the Turkish- Iranian Relations (1939-1918) اثر المتغيرات السياسية الدولية والإقليمية على العلاقات التركية- الإيرانية للمدة (1918- 1939م)}, author={Muhammad Rasan Daman Al-Sultani محمد رسن دمان السلطاني and Ahmad Jasim Ebraheem أحمد جاسم إبراهيم ألشمري}, journal={Basic Education College Magazine For Educational and Humanities Sciences مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية}, volume={}, number={22}, pages={345-366}, year={2015}, abstract={The research studies the effect of the variations that took place all around the world in general and in the Middle East in particular which played a role in improving the Turkish- Iranian relations, The Research also studies the political circumstances that led to rebuilding turkey and Iran. Turkey was found after defeating the Othman Empire in WWI and the liberation war (1923-1919). While Iran passed a transitional phase between (1923-1919) during which Russia and Britain controlled the political decision. This phase ended when Redha Pahlawy became the king of Iran. The research studies the essential problems that obstructed developing the relations between the two countries especially the problem of borders and the Kurds. After the agreement of year 1937 the relations between the two countries developed and they had the convention of Sa'ad Abad in 1937 which developed to defense convention that included Iraq and Afghanistan.

يتناول البحث بالدراسة تأثير المتغيرات التي حدثت في العالم بصورة عامة ولاسيما التي حصلت في منطقة الشرق الأوسط ولعبت دورا مهما في تحسين وتطوير العلاقات التركية الإيرانية، وارتبطت المتغيرات الدولية بشكل كبير مع المتغيرات الإقليمية، ودرس البحث الظروف السياسية لإعادة تأسيس وبناء تركيا و إيران، فتركيا تأسست بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى وخاضت حرب التحرير من اجل الاستقلال للمدة 1919-1923م، أما إيران فمرت بمرحلة انتقالية تميزت بهيمنة روسيا وبريطانيا على القرار السياسي في إيران وامتدت للمدة 1921-1923م،وانتهت بتولي رضا بهلوي عرش الملكية في إيران،فكانت النتيجة في البلدين متشابهه، إذ وصل إلى السلطة حكومات قومية ذات طابع علماني، وحلل البحث أهم المشاكل التي كانت تمثل عائقا امام تحسين العلاقة بين البلدين، من أهم المشاكل مشكلة الأكراد التي مثلت عاملا أساسيا في التوتر بين البلدين، ولم تحل الا بعد مفاوضات طويلة بين البلدين، ودرس مشكلة الحدود التي شهدت قبل توقيعها العديد من الاتفاقيات، وأدت دورا أساسيا في التوتر في العلاقات بينهما، وتمكنا من الوصول إلى واتفاقية للحدود بعد أن استمر التفاوض حتى عام1937م، بعد أن حلت جميع المشاكل دخلت العلاقات بين تركيا وإيران طور الصداقة والتعاون في كافة المجالات، وتم التوقيع بينهما على ميثاق سعد آباد 1937م، الذي طور فيما بعد معاهدة دفاعية ضمت العراق وأفغانستان.} }