@Article{, title={جيومورفولوجية الكثبان الرملية في شرق محافظة واسط}, author={أ.م. د حسين عذاب خليف الموسوي}, journal={Journal of The College of Education مجلة كلية التربية}, volume={1}, number={21}, pages={147-190}, year={2015}, abstract={

تعد الكثبان الرملية، من الأشكال الجيومورفولوجية الارسابية والناتجة بفعل الرياح، وهي من المظاهر الرئيسة المنتشرة في منطقة الدراسة، التي تقع في الشرق من محافظة واسط الواقعة شرق العراق , اهتم البحث بدراسة الكثبان الرملية من حيث التحليل المكاني لتواجد الكثبان الرملية في منطقة الدراسة . تشكل الكثبان الرملية مشكلة من المشاكل البيئية التي تواجه معظم المناطق التي تقع ضمن المناطق الجافه وشبه الجافه ولاسيما منطقة الدراسة , والكثبان الرملية ماهي الا نتيجة الظروف المناخية القاسية والعوامل الجيولوجية والجيومورفولوجية والبيولوجية , فضلا عن الاستغلال غير المنظم للموارد الطبيعية من قبل الانسان , تعمل الرياح على تفتيت سطح التربة الخارجي ونقل حبيباتها مكونه مايعرف بالتعرية الريحية التي تعد من اهم المشاكل في المناطق الجافة وشبه الجافة ولاسيما منطقة الدراسة . تعد الكثبان الرملية مظهراً من مظاهر التصحر لما تسببه من اضرار جسيمه تهدد مساحات واسعة من الاراضي الزراعية واراضي المراعي الطبيعية وتحويلها من اراضي منتجة الى اراضي يقل او ينعدم فيها الانتاج تماما , فضلا عن تأثيرها في بعض مشاريع الري والبزل وطرق النقل البري , توجد الكثبان الرملية في منطقة الدراسة في موقعين الاول في منطقة الرملة (قرية البدو ) , والثاني في منطقة الغريبة (الديرماني ) .تنوعت فيها اشكال الكثبان الرملية فمنها الكثبان الهلالية المنفردة والمركبة (السيف) وكثبان النباك وكثبان الظل , فضلا عن الظاهرات الجيومورفولوجية المرافقة لها مثل الصفائح الرملية وماينطبع عليها من مظاهر النيم (علامات التموج) وكذلك عمليات التعرية الريحية التي كانت تعصف في المنطقة والتي تنتج عنها الأشكال التعروية مثل ظاهرة سفي الرمال التي كانت تتقدم باتجاه المستوطنات البشرية والاراضي الزراعية التي كانت تطمر بالترسبات الرملية .} }