@Article{, title={The Andalusia Nature and its Effect on the Poetism of literary letters (the Era of doctrines as an example) الطبيعة الأندلسية وأثرها في شعرية الرسائل الفنية((عصر الطوائف مثالاً ))}, author={Ali Mohammed Hussein Al-Khalidi علي محمد حسين الخالدي and Haider Abdul Hussein Meer Zuen حيدر عبد الحسين مير زوين}, journal={Kufa Journal of Arts مجلة اداب الكوفة}, volume={1}, number={26}, pages={161-174}, year={2016}, abstract={في نهاية هذا البحث الذي تنقل بين أرجاء الطبيعة الأندلسية الخلابة تارةً ، وشعرية الرسائل تارةً أخرى ، فقد توصّل الباحثان الى النتائج الآتية : 1-اعتمد الكتاب الأندلسيون في شعرية رسائلهم على الطبيعة الأندلسية ، التي رفدتهم بمختلف مزايا الابداع الفني 0 2-شكلت الطبيعة الأندلسية الصامتة الجزء الأول من هذا الإبداع ، وتمثلت في النبات بصورة عامة ، والأزهار ، والرياحين بصفة أخص من ذلك 0 3-شكلت الطبيعة الأندلسية الصائتة الجزء الثاني من المصادر ، وتتمثل في الحيوانات على اختلاف أنواعها (الأليفة ، والوحشية ) 04-اختصّ الكتاب الأندلسيون بتصنيف تلك الأزهار ، والورود ، فمنها الصيفي ، ومنها الشتوي ، فضلاً عن الربيعي ، والخريفي ، ويبدو ذلك في رسالة ابن برد0 5-أدخلَ الكتاب الأندلسيون الأشعار في رسائلهم الكتابية ، فزاوجوا بينَ الشعرِ ، والنثرِ، وقد استعملوا أسماء هذهِ النباتات ، والحيوانات في هذهِ الرسائل ، وهذا ما لاحظهُ الباحثان لدى ابن برد ، وابن عبد البر ، وابن الحناط 0 6-استعمل الكتاب الأندلسيون هذهِ الأزهار كرموز طبيعية لكي تدل على زعماء الدول التي احتضنتهم ، ويعد هذا الصنف الأقرب الى غرض المديح ، ويبدو ذلك في رسالتي ابن برد الأصغر ، وأبي الوليد الحميري 07-انقسم أسلوب الرسائل في هذا العصر على قسمين أحدهما مباشر ، والآخر غير مباشر 8-ينماز بعض كتاب الرسائل باستعمال الأسلوب المباشر في رسائلهم النثرية ، ويتمثل ذلك في رسالة أبي الوليد الحميري ، بينما نرى أن ابن برد قد استعمل أسلوباً غير مباشر0ٍ 9-أخذ بعض الكتاب شعرية رسائلهم من لوحات الشعر في العصر الجاهلي ، والمتمثل في الصراع الناشئ بين حمار الوحش ، وكلاب الصيد ، بالرغم من الاختلاف الكبير بين البيئتين ، والمسافة الزمنية البعيدة بينهما إلا أنّ أثر ذلك الشعر تمظهر في رسائل عصر الطوائف ، وقد اتضحَ ذلك للباحثينِ في رسالة الكاتب ابن الحناط التي وصف فيها الصيد بالجوارح 0

في نهاية هذا البحث الذي تنقل بين أرجاء الطبيعة الأندلسية الخلابة تارةً ، وشعرية الرسائل تارةً أخرى ، فقد توصّل الباحثان الى النتائج الآتية : 1-اعتمد الكتاب الأندلسيون في شعرية رسائلهم على الطبيعة الأندلسية ، التي رفدتهم بمختلف مزايا الابداع الفني 0 2-شكلت الطبيعة الأندلسية الصامتة الجزء الأول من هذا الإبداع ، وتمثلت في النبات بصورة عامة ، والأزهار ، والرياحين بصفة أخص من ذلك 0 3-شكلت الطبيعة الأندلسية الصائتة الجزء الثاني من المصادر ، وتتمثل في الحيوانات على اختلاف أنواعها (الأليفة ، والوحشية ) 04-اختصّ الكتاب الأندلسيون بتصنيف تلك الأزهار ، والورود ، فمنها الصيفي ، ومنها الشتوي ، فضلاً عن الربيعي ، والخريفي ، ويبدو ذلك في رسالة ابن برد0 5-أدخلَ الكتاب الأندلسيون الأشعار في رسائلهم الكتابية ، فزاوجوا بينَ الشعرِ ، والنثرِ، وقد استعملوا أسماء هذهِ النباتات ، والحيوانات في هذهِ الرسائل ، وهذا ما لاحظهُ الباحثان لدى ابن برد ، وابن عبد البر ، وابن الحناط 0 6-استعمل الكتاب الأندلسيون هذهِ الأزهار كرموز طبيعية لكي تدل على زعماء الدول التي احتضنتهم ، ويعد هذا الصنف الأقرب الى غرض المديح ، ويبدو ذلك في رسالتي ابن برد الأصغر ، وأبي الوليد الحميري 07-انقسم أسلوب الرسائل في هذا العصر على قسمين أحدهما مباشر ، والآخر غير مباشر 8-ينماز بعض كتاب الرسائل باستعمال الأسلوب المباشر في رسائلهم النثرية ، ويتمثل ذلك في رسالة أبي الوليد الحميري ، بينما نرى أن ابن برد قد استعمل أسلوباً غير مباشر0ٍ 9-أخذ بعض الكتاب شعرية رسائلهم من لوحات الشعر في العصر الجاهلي ، والمتمثل في الصراع الناشئ بين حمار الوحش ، وكلاب الصيد ، بالرغم من الاختلاف الكبير بين البيئتين ، والمسافة الزمنية البعيدة بينهما إلا أنّ أثر ذلك الشعر تمظهر في رسائل عصر الطوائف ، وقد اتضحَ ذلك للباحثينِ في رسالة الكاتب ابن الحناط التي وصف فيها الصيد بالجوارح 0} }