@Article{, title={Linguistic contast between bilateral and trilateral roots in Semitics languages (Arabic and Syriac as a model) التباين اللغوي بين الجذور الثنائية والثلاثية في اللغات السامية (العربية والسريانية أنموذجا)}, author={مؤيد حسين منشد}, journal={Journal of the College of Languages مجلة كلية اللغات}, volume={}, number={33}, pages={69-102}, year={2016}, abstract={The present study investigates the relation between the biliteral and triliteral roots which is the introduction to comprehend the nature of the Semitic roots during its early stage of development being unconfirmed to a single pattern. The present research is not meant to decide on the question of the biliteral roots in the Semitic languages, rather it is meant to confirm the predominance of the triliteral roots on these languages which refers, partially, to analogy adopted by the majority of linguists. This tendency is frequently seen in the languages which incline to over generalize the triliteral phenomenon, i. e., to transfer the biliteral roots to the triliteral room, that is, to subject it to the predominant pattern regarding the roots.

تتناول هذه الدراسة البحث عن العلاقة بين الثنائي والثلاثي خاصة هي المدخل الى فهم طبيعة الجذور السامية في مرحلة نشأتها من حيث عدم استقرارها في نمط واحد وليس المراد هنا أن نبسط القول في مسألة الثنائية في الساميات إلا أننا نريد أن نؤكد أن غلبة الجذور الثلاثية فيها عائدة على نحو جزئي الى المقاسة وذلك أننا كثير ما نلمس نزعة في هذه اللغات تميل الى تعمم الظاهرة الثلاثية أي الى نقل الثنائي الى حيز الثلاثي وإخضاعه بذلك الى النمط الغالب في الجذور. يكاد علمائنا القدماء يجمعون على ان الكلمات المتصرفة ثلاثة هي :(( ثلاثية و رباعية وخماسية )) لولا آراء نقلت لبعضهم ولا سيما الكوفيين فما تصرف من الكلام عند الجمهور مردود الى تلك الأصول ولا يخرج عن واحد منها ، وهو مذهب الجمهور .في هذا البحث أردت أن ألقي بعض الأضواء على مشكلة (الثنائية والثلاثية) في الأصول العربية ، وهي مشكلة ألمح اليها بعض اللغويين وتعرض لها بعضهم صراحة أو ضمناً لكن في أشارات غير بعيدة، ولم تجرى في هذا الموضوع بحوث عميقة ، رغم أهمية هذا الموضوع وضرورته للباحثين وللدراسات السامية حيث يمثل من المشاكل الكبرى للغتنا ، أذ هي وسيلة للتأصيل من الدور التصريفي ، وكأرشفة لتاريخ الاشتقاق وتطور المعنى وتدرج المبنى وأزاله التضارب بين أشتجار المعاني وتنافرها أو اختلافها .} }