@Article{, title={Contemporary Tactics In Islamic Doctrine مِنْ وسائل الإثبات المعاصرة في الفقه الإسلامي والقانون ( الكلب البوليسي والتنويم المغناطسي )}, author={. Muthhir Muhi Muhammad مظهر محي محمد}, journal={Diyala Journal of Human Research مجلة ديالى للبحوث الانسانية}, volume={}, number={69}, pages={483-512}, year={2016}, abstract={Contemporary proof tactics form a serious importance in modern times as far as its use is concerned as it employs modern techniques and makes use of , beside using means other than the work of the investigator to reach to the intended goal.Modern techniques had made a scientific revolution in the domain of criminal evidence. And since the islamic doctrinal is unclear, so seeking for tactics makes the independent judgment open as the application of islamic legislation is flexible and developmental ; a matter which makes the occurrence of new laws applicable as new facts occur and this is called changing of law in accordance to the change of place and time by fugha.As the crime is developed and its means expanded, people used new tactics to reveal the crime and follow the criminals. Some of these tactics are the police dog and hypnotism. So the researcher finds it important to know the opinions of fugha and islamic doctrinal in order to know the exact islamic doctrinal opinion in such new tactics, as such opinions are open for discussion and accept different points of view in certain aspects.For such reasons. Fugha did not put a separate field for such matters in order not to change these tactics into means of injustice and abuse of rights. In short, fugha agreed to take the contemporary proof tactics into consideration in judjeship, especially the doctrines of Malikite, Hanbali, Shafi'i and finally Hanifa.

ان وسائل الإثبات المعاصرة تشكل أهمية بالغة في العصر الحاضر من جهة استخدامها التي توظف التقنية الحديثة وتستفيد منها، ولا تعتد على ما يقوم به المحقق فحسب بل تتعداه لكل وسيلة تقنية للوصول إلى الأهداف المقصودة من التحقيق ، وكانت هذه الوسائل تختلف عن الوسائل التقليدية في التحقيق الجنائي وقد احدث استخدام التقنية الحديثة ثورة علمية في مجال الإثبات بالأدلة ؛ ثم أن الآراء الفقهية المتعلقة بها غير واضحة لكونها غير معروفة والبحث في هذه الوسائل يبقي باب الاجتهاد مفتوحاً ولهذا فإن تطبيق مقاصد الشريعة الإسلامية يخضع لدرجة كبيرة من المرونة والقابلية للتطور، كذلك لا مانع من حدوث أحكام جديدة لم تكن معروفة من قبل نظراً إلى حدوث الوقائع المناطة بها وهذا ما يعبر عنه الفقهاء بتغير الأحكام تبعاً لتغير الزمان والمكان، ونظراً إلى تطور الجريمة، وتوسع أساليبها فقد استحدث الناس لأجل ذلك أساليب جديدة لكشف الجريمة ومتابعة المجرمين واستجدت الوسائل المعاصرة لكشف المجرمين وهي( الكلب البوليسي، التنويم المغناطيسي ) لذا كان من المناسب الوقوف على رأي الفقهاء والفقه الإسلامي لبيان الرأي الفقهي في هذه الوسائل المعاصرة، ولقد أخذ الفقهاء بوسائل الإثبات المعاصرة في مسائل كثيرة، وإن وجد خلاف بينهم فإنما هو في بعض الجزئيات لا في أصل العمل بالوسائل، مع ملاحظة أن الكثير منهم لم يفردوا لها باباً مستقلاً مع علمهم بها في الوقت نفسه ، ولعل مرد ذلك احتياطهم في القضاء ولكيلا تصبح هذه الوسائل أداة للظلم والتعسف، وخلاصة القول إِنَّ الفقهاء مجمعون على مبدأ الأخذ بوسائل الإثبات المعاصرة في الحكم والقضاء، وأن أوسع المذاهب في الأخذ بها مذهبا المالكية والحنابلة ثم الشافعية ثم الحنفية .} }