@Article{, title={الأثر الاسلامي في شعر الجواهري}, author={أ.م.د . كمال عبد الرزاق صالح الجامعة المستنصرية/ كلية التربية الأساسية}, journal={journal of the college of basic education مجلة كلية التربية الاساسية}, volume={22}, number={95/انساني}, pages={35-58}, year={2016}, abstract={

لاشك في أن أية دراسة حقيقية في شعر محمد مهدي الجواهري (1900-1997 ) تتطلب استقصاء قرن من الزمان مشحونٍ بالتقلبات السياسية والاجتماعية والفكرية انعكست بشكل يكاد يكون كاملاً في شعره وهو يتنقل بين الوظائف والبلدان مستعيناً بقدرته الشعرية العالية وتمكنه من تطويع اللغة بشكل فني مستعرضاً خزينه المعجمي ومطوعاً خياله الخلاق في إنتاج تراكيب وصور شعرية واثقة وعالية الجودة في كثير من الأحيان ,والمتصفح لديوان الجواهري يجد تنوعاً مذهلا في الموضوعات منعكساً بوضوح في عناوين قصائده حيث شملت مناسبات وشخصيات ومواقف وأحداث وأفكار ونزاعات شخصية وعواطف جياشة وهجوماً على هذه الجهة أو تلك، وقضايا مختلفة عاصرها الشاعر وكان معها أو ضدها وقضايا أخرى لم يعاصرها بل عبر عن انفعاله وتأثره بها , وأسهم في كل ذلك عمره الطويل وسعة ثقافته وتنوع اطلاعاته وأتساع علاقته وشمولها مختلف طبقات الشعب من رؤساء ومرؤوسين. وهذا التنوع الكبير في حياة الشاعر اسهم بوضوح في اغناء تجربته الحياتيه حتى بدا واضحاً فيهاعدد كبير من المؤثرات الاجتماعية والسياسية والثقافية تلخصت من دون شك في اسمه بوصفه عَلما ادبياً مهماً من أعلام القرن العشرين في الادب العربي حتى استحق بجدارة شاعر العرب الاكبر الذي اطلقه عليه طه حسين ، ولم يبخل الجواهري عليه بل حياه بشعره واشاد به وقرنه بالمعري ، ومثل طه حسين شخصيات كثيرة افرد لها الجواهري قصائد مستقلة كالحال مع جعفر ابو التمن وجمال الدين الافغاني وامين الريحاني وعلي الخالصي وغازي والباججي وحافظ ابراهيم وفيصل السعود واحمد شوقي والمازني والزهاوي والرصافي وعبد الحميد كرامي وغاندي ومحمد علي كلاي والمتنبي وعبد الناصر وغيرهم من شخصيات سياسية وادبية وغيرها مشهود لها بالفضل وتركت ملامح واضحةً في تاريخ هذه الامة والعالم .} }