TY - JOUR ID - TI - مبنى الصيغة ومعناها في النص القرآني صيغة )أفعل( أنموذجا AU - صادق فوزي النجادي AU - سيروان عبد الزهرة الجنابي PY - 2016 VL - 1 IS - 43 SP - 113 EP - 142 JO - journal of kufa studies center مجلة مركز دراسات الكوفة SN - 19937016 2708728X AB - As each linguistic material contains a pot , It is the conjugation in the Arabic language, which carried the process shifts of the vocabularies to disparate formulation faces so as to establish multiple intended connotations and semantics. The formula (do preference afieal) is classified under this purpose. It is one of formulation appendages which realized the involved significance the speaker intends when he uses in the speech context.This research was focused on the preference and the grammar scientists' conditions to take it from the verb and monitor the ambiguity and Investigate for stylistic requirement, which works to move from ambiguity field to illustration and semantic clarification.It is clear to us that the formula (do) enters to describe the adjective content without regard to peer or comparative. Also the formula (do) enters into ambiguity in terms of not knowing the differential content and ambiguity feature cannot be move only by the discrimination. The formula (do afieal) exceeds its original preference significance to another semantics signs such as the actor's name, dimension and overstepping.

إنَّ (أفعل) التفضيل تُصنَّفُ على أنها من أبنية الزوائد الـمُحَقِّقة لدلالة معينة يبتغيها المتكلمُ حينما يسوقها في مسار حديثه الى المتلقي؛ وبناءً على وجود هذا الملحظ في (أفعل) التفضيل تولَّدَتْ لدينا أربع فرضيات تمثلُ منطلقات علمية نسعى وراء التحقق منها من أجل الوصول إلى كشف الحقيقة، وهذه الفرضيات الأربعة تكمنُ في الآتي: الأولى: تنظرُ إلى تكامل مفهوم اسم التفضيل المتمثل ببنية (أفعل)، ولمِ عدَّ علماءُ النحو والصرف شروطاً ألزموا بها أنفسَهُم في صحة اشتقاق (أفعل) من الفعل، فهل كانَتْ مقتضيات الاشتقاق هذه تستندُ إلى أُسس علمية تعليلية رصينة.والثانية: تخوضُ فيما أرساهُ العلماءُ العرب من حيثيات معينة، وإضافات زائدة على صيغة (أفعل) التفضيل، فإذا كانَتْ القناعةُ قد حكمتنا بأنَّ اللغة العربية هي لغة الدلالة والبيان، فلابدَّ من الإقرار والقول بوجود تمايز وتفارق دلالي بين هذه الحيثيات وإلا لاقتصرت العربية على طريقة لغوية واحدة لأداء معنى التفضيل.والثالثة: تعملُ على رصد حيثية الإبهام في (أفعل) التفضيل والتقصي عن المقتضى الأسلوبي التي يعملُ على نقلها من حيز الإبهام المضموني للتفاضل إلى مجال الوضوح والبيان الدلالي له.والرابعة: تسعى إلى اقتناص التَّجاوزات الدلالية لـ (أفعل) عند خروجها على أصالتها الدلالية (التفضيل)، ومحاولة حصرها؛ وبناءً عليه سنحاول الإيفاء بمتطلبات هذه الفرضيات.ومما توصل اليه البحث أن صيغة (الأفعل) تدل على إطلاق مضمون الصفة في صاحبها دون النظر إلى نظير أو مُقارَن أو مُفاضَل معه، فهي صفة كاملة له ثابتة فيه بدليل تجرُّد هذه الصيغة من الموازنة، وأنَّ صيغة (أفعل) التفضيل قد يدخلُها الإبهامُ من حيث عدم معرفة المضمون التفاضلي لها في أي معنى يكون، ولا تزولُ سمةُ الإبهامِ عنها إلا بفعل (التمييز) فهو المقتضى الأُسلوبي الذي يعملُ على إبعاد الإبهام عن صيغة (أفعل) التفضيل وتحديد معنىً محدداً لها يتمُّ في حيزه التفاضل؛ فتكون صيغةُ (أفعل) واضحةَ الدلالةِ لدى المتلقي بفعل الأداء الوظيفي للتمييز في الخطاب، كما وصلَ إلى أن الإبهامَ له الصلاحية في أنْ يتسربَ إلى الهيآت التي تردُ بها (أفعل) التفضيل في الخطاب العربي كافة فلا تستثنى منها واحدة البتة، وفي جميع الحالات يعملُ التمييز على إنقاذ (أفعل) التفضيل من قبضة الإبهام ليُحرِّرَها لأداء ممارساتها الدلالية التي وجِدَتْ من أجلها في الخطاب الكلامي. ER -