@Article{, title={التمكُّن الدِّلالي للفرائد القرآنيّة}, author={د شكيب غازي بصري الحلفي}, journal={Jurisprudence Faculty Journal مجلة كلية الفقه}, volume={}, number={14}, pages={298-334}, year={2011}, abstract={This study is one of thousand attempts that had dealt withthee holy Quran to serve it,firstly ,and to curry favor with hisAllmighty God Second,hence,to Select This Phenomenon is anattempt,by the researcher,to understand one of the charecteristics ofthe Quraic text lnimitability.the study had been based on fivehypotheses wich represnted an approack to resolve the studyproblem.The semantic ability of the Quranic The resources on wich the studydepeds aea vavied,started with the interpretation books,theSlinguistical books with their semantic whtgere they were phonetic,morflogic or grammatical,in addition to the scientific resources ofthe pure specialization such asmedicine,psychology,music,…etc,wich the researcher to explainemang of the quranic uses that have on explaine in the books ofinteretion.

الملخص

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتحبين.
وبعد...
فانَّ مدار هذا البحث(الفرائد القرآنية)وهو مصطلح توصف به المفردات الواردة مرة واحدة في لغة القران والتي تبلغ أربعمائة وثماني وستين مفردة وإنما سميت بهذا الاسم-أي الفرائد- تشبيها لها بحبات الشذر التي تفصل بين حباب اللؤلؤ لأن هذه المفردات تتنزل من الكلام منزلة حبات اللؤلؤ من العقد لندرتها وكونها لا نظير لها ولا شبيه,وقد اقتصر البحث-هنا-على ظاهرة التمكن الدلالي لهذه المفردات من الجملة التي تساق في ضمنها ودورها في تقديم المعنى الدقيق الذي تعجز عنه المفردات التي تقع في ضمن حقلها الدلالي فكان البحث ان خرج بجملة من النتائج الآتية:
1.بلغ مجموع هذه المفردات أربعمائة وثماني وستين مفردة من مجموع مفردات لغة القران الكريم البالغة سبعا ًوسبعين ألفاً وأربعمائة وتسعاً وثلاثين فتكون نسبة هذه الفرائد الى مجموع مفردات القران0,5%.
2.تمكّنت هذه المفردات من سياقها تمكنا تعجز أي مفردة أخرى من القيام به وإنْ كانت تقع في ضمن الحقل الدلالي الواحد لان دقة المعنى هو من يسقط هذا الاستبدال بين العناصر اللغوية وهي ظاهرة أخرى من ظواهر لغة القران وسر من أسرار إعجازها.
3.إنَّ لورودها مرَّة واحدة في النَّص القرآني,جعل علماء اللَّغة من النحاة والبلاغيين وأصحاب المعاجم العربيّة وكذا المفسّرين -ولاسيّما من اهتمّ منهم بغريب القران-,أنْ يقفوا عندها طويلا ًمحاولين إحصاءها فأحصوا منها عشراً وهو قليل إذا ما قيس بعددها البالغ أربعمائة وثماني وستين مفردة –كما تقدّم-غير محاولين تفسير سرّ هذا التفرّد,والبحث عن الدواعي التي جعلت النَّص يأتي بهذه المفردة مرّة واحدة لا مرتين,على الرغم من مجيء سياقات قرآنيّة تكاد تقترب من السِّياق الذي وردت فيه هذه المفردة ولكنّه لا يأتي بها وإنَّما يأتي بمفردة قريبة منها مما يعدُّ منبّها اسلوبياً يستدعي الوقوف والتأمُّل,ولذلك كان البحث قد أخذ على عاتقه هذه المهمّة فبعد أنْ أحصاها حاول تفسير علّة تفردها والبحث عن دواعي ذلك.
} }