TY - JOUR ID - TI - Satire in Al- Jawahiry Tarnimat Al- Jiaa- Analytic and Semantic study أُسلوب السُّخرية في قصيدة(تنويمة الجياع) للجواهريدراسة تحليلية ، ودلالية AU - Ali Raheem Hadi Al- Hilw علي رحيم هادي الحلو PY - 2011 VL - 1 IS - 11 SP - 130 EP - 143 JO - Journal of Arabic Language and Literature مجلة اللغة العربية وادابها SN - 20724756 AB - الملخص قد تتكرر العبقرية ، ولكن بعد طول انتظار ، فانظر كم قرنًا بين المتنبي والجواهري ؟ وكم على الأمة أن تترقّب مولودًا يثلثهما ؟
هكذا هي الأمم الحيّة ، ولا سيّما عندما تتطلع في سماوات الشعر ، ومراتب الإبداع الأدبي ، عاد المتنبي في الجواهري ، شموخًا ، وحبًّا ، وجزالة ، وصورًا حيّةً ناطقة من الحياة ، ورفضًا للظلم ، وحربًا على الطغاة وتطلعًا الى الغد المشرق .رقد الجواهري في قبره ، لكنه يعيش معنا كبرياءً وإباءً ، عنفوانًا طاغيًا ، وحلاوةً في التعبير ، وسلاسة ما بعدها سلاسة ، فاستحقّ المجد كل المجد ، إنّهُ الخلود الذي ما بعده خلود .
لقد نظم الجواهري في موضوعات شتّى ، وأطال فيما نظم ، فكان من أغزر الشعراء عطاءً . وقصائده على طولها تجدُها عرائسَ البلاغة العربية ، فلا إسفاف ، ولا نزول عن قمة الإبداع .
وأصبح الجواهري قِمةً للشعر ، وسيبقى ، وقد صدق من قال : لم يولد شاعر بعد المتنبي إلا الجواهري ، لأنه لا يَسَعُهُ الكَلِم ، ولا يحدُّه زمان ، ولا مكان ؛ لأنه كما قال المرحوم الدكتور طه حسين : هذا شاعر العرب الأكبر ، الآن بدأتُ استمع الشعرَ الشعر ، ساعة إلقاء الجواهري قصيدته في الذكرى الألفية لوفاة المعرّي ، حيث بلغ قوله :
لحرية الفكر تاريخٌ يحدثُنــا بأنّ ألفَ مسيحٍ دونها صُلِبَـــــــا
وصدَق الدكتور المرحوم علي جواد الطاهر إذ وصفه بقوله : (الجواهري هو الجواهري ، وكفى ) ( ) .
لقد قَلَّبْتُ قصائدَ الجواهري لعلّي أختار لؤلؤةً من بينها ، فأعياني التمييز بين الدُّرر ، وكلُّ واحدةٍ منها تتباهى على أختها ، فلا تَمِيزُها ، ووَجدْتُ منها ما ارتبط بمناسبة ، ومنها ما ارتبط عفوًا بما رآه الجواهري قضيةً ، أو ليكون قضِيَّةً ، أو موضوعًا لدى الشاعر .
ولما كان البحث الأكاديمي يُلزِمُنا أن نُحدّد موضوعًا ، فقد وقع الاختيار على رائعة الشاعر (تنويمة الجياع). ولأجل الدقة في التحديد سأتناول أسلوب السخرية في هذه القصيدة ، ومدى مساهمة الشاعر من خلال قصيدته هذه في إيصال أفكاره إلى المتلقي ، وأثر ذلك فيه .
البحث مقسّم على تمهيد بيّنت فيه أن الجواهري اتخذ الإنسان وهمومه قضيته الأولى ،ولاسيّما قضية المحرومين من شعبه ،وتناولت مقدمتيه النثريتين اللّتين قدّم بهما لدواوينه .
وتلت التمهيد ثلاثة مباحث ،عرض الأول منها جوانب عن الشاعر وقصيدته . أما المبحث الثاني فعرض أسلوب القصيدة ، أما المبحث الثالث فعرض أفكار القصيدة . ثم جاءت النتائج فالمراجع .

الملخص:قد تتكرر العبقرية ، ولكن بعد طول انتظار ، فانظر كم قرنًا بين المتنبي والجواهري ؟ وكم على الأمة أن تترقّب مولودًا يثلثهما ؟هكذا هي الأمم الحيّة ، ولا سيّما عندما تتطلع في سماوات الشعر ، ومراتب الإبداع الأدبي ، عاد المتنبي في الجواهري ، شموخًا ، وحبًّا ، وجزالة ، وصورًا حيّةً ناطقة من الحياة ، ورفضًا للظلم ، وحربًا على الطغاة وتطلعًا الى الغد المشرق .رقد الجواهري في قبره ، لكنه يعيش معنا كبرياءً وإباءً ، عنفوانًا طاغيًا ، وحلاوةً في التعبير ، وسلاسة ما بعدها سلاسة ، فاستحقّ المجد كل المجد ، إنّهُ الخلود الذي ما بعده خلود .لقد نظم الجواهري في موضوعات شتّى ، وأطال فيما نظم ، فكان من أغزر الشعراء عطاءً . وقصائده على طولها تجدُها عرائسَ البلاغة العربية ، فلا إسفاف ، ولا نزول عن قمة الإبداع .وأصبح الجواهري قِمةً للشعر ، وسيبقى ، وقد صدق من قال : لم يولد شاعر بعد المتنبي إلا الجواهري ، لأنه لا يَسَعُهُ الكَلِم ، ولا يحدُّه زمان ، ولا مكان ؛ لأنه كما قال المرحوم الدكتور طه حسين : هذا شاعر العرب الأكبر ، الآن بدأتُ استمع الشعرَ الشعر ، ساعة إلقاء الجواهري قصيدته في الذكرى الألفية لوفاة المعرّي ، حيث بلغ قوله :لحرية الفكر تاريخٌ يحدثُنــا بأنّ ألفَ مسيحٍ دونها صُلِبَـــــــاوصدَق الدكتور المرحوم علي جواد الطاهر إذ وصفه بقوله : (الجواهري هو الجواهري ، وكفى ) ( ) .لقد قَلَّبْتُ قصائدَ الجواهري لعلّي أختار لؤلؤةً من بينها ، فأعياني التمييز بين الدُّرر ، وكلُّ واحدةٍ منها تتباهى على أختها ، فلا تَمِيزُها ، ووَجدْتُ منها ما ارتبط بمناسبة ، ومنها ما ارتبط عفوًا بما رآه الجواهري قضيةً ، أو ليكون قضِيَّةً ، أو موضوعًا لدى الشاعر .ولما كان البحث الأكاديمي يُلزِمُنا أن نُحدّد موضوعًا ، فقد وقع الاختيار على رائعة الشاعر (تنويمة الجياع). ولأجل الدقة في التحديد سأتناول أسلوب السخرية في هذه القصيدة ، ومدى مساهمة الشاعر من خلال قصيدته هذه في إيصال أفكاره إلى المتلقي ، وأثر ذلك فيه .البحث مقسّم على تمهيد بيّنت فيه أن الجواهري اتخذ الإنسان وهمومه قضيته الأولى ،ولاسيّما قضية المحرومين من شعبه ،وتناولت مقدمتيه النثريتين اللّتين قدّم بهما لدواوينه .وتلت التمهيد ثلاثة مباحث ،عرض الأول منها جوانب عن الشاعر وقصيدته . أما المبحث الثاني فعرض أسلوب القصيدة ، أما المبحث الثالث فعرض أفكار القصيدة . ثم جاءت النتائج فالمراجع . ER -