TY - JOUR ID - TI - The Personality of weman in (Altantorya) story for Radawe Mustafa Ashor Ali light Spefakopinion شخصية المرأة في رواية "الطنطورية» لرضوي مصطفي عاشور علي ضوء آراء سبيفاك AU - KabryRoshfkr كبري روشنفكر AU - HadiN.Monathem هادي نظري منظّم AU - Samira H. Rad سميرا حيدري راد PY - 2017 VL - 1 IS - 32 SP - 311 EP - 344 JO - Kufa Journal of Arts مجلة اداب الكوفة SN - 19948999 2664469X AB - الشخصية هي من أهم المكوّنات السردية في الأدب القصصي. وتلعب دوراً أساسياً في تجسيد فكرة وأيديولوجية الروائي. للشخصية الروائية تصنيفات متعددة لكن هذه التصنيفات لم تعتن بفكرة الجنوسة، ولا ينظر النقّاد غالبًا إلي جنس الشخصية في دراسة السرد. والمرأة الكاتبة تحسّ وتفكر وتبدع وصراعها من أجل مقاومة التهميش لا يختلف عن صراع أي جماعة في المجتمع. وتسعي دوماً إلي ارتفاع شأنها من حيز الهامش إلي حيز المركز. تهدف هذه الدراسة باعتماد المنهج الوصفي-التحليلي إلي تحليل الشخصيات النسائية الهامشية في رواية «الطنطورية» لرضوي عاشور، وذلك وفق آراء غاياتري سبيفاك في ضوء نظرية ما بعد الكولونيالية. من أهم النتائج التي توصّلنا إليها هي أنّ جميع الشخصيات النسائية في الرواية لا يعشن بلدهن لأسباب مختلفة. وهذا الأمر يرجع إلي الهاجس الرئيس لدي رضوي وهو العزل المضاعف بالنسبة إلي النساء اللاتي يعانين من الجانبين الثقافي والسياسي. «رقية» هي الشخصية الرئيسة اللاجئة إنّها رغم هجرتها المتوالية تحافظ علي ثقافتها العريقة. إلّا أنّ «رندة» المرأة المهاجرة انبهرت بالثقافة الأجنبية ورفضت ثقافتها العريقة. وهناك أيضا المرأة المستعمَرة تعاني من المعاناة المزدوجة. ولذلك تتفق رضوي عاشور مع رأي سبيفاك القائل بأنّ التابعة ليست بإمكانها التكلّم إلّا إذا توفّر لها مناخ التعبير الذي يتهيأ بواسطة المجتمع الذكوري والاستعمار.

الشخصية هي من أهم المكوّنات السردية في الأدب القصصي. وتلعب دوراً أساسياً في تجسيد فكرة وأيديولوجية الروائي. للشخصية الروائية تصنيفات متعددة لكن هذه التصنيفات لم تعتن بفكرة الجنوسة، ولا ينظر النقّاد غالبًا إلي جنس الشخصية في دراسة السرد. والمرأة الكاتبة تحسّ وتفكر وتبدع وصراعها من أجل مقاومة التهميش لا يختلف عن صراع أي جماعة في المجتمع. وتسعي دوماً إلي ارتفاع شأنها من حيز الهامش إلي حيز المركز. تهدف هذه الدراسة باعتماد المنهج الوصفي-التحليلي إلي تحليل الشخصيات النسائية الهامشية في رواية «الطنطورية» لرضوي عاشور، وذلك وفق آراء غاياتري سبيفاك في ضوء نظرية ما بعد الكولونيالية. من أهم النتائج التي توصّلنا إليها هي أنّ جميع الشخصيات النسائية في الرواية لا يعشن بلدهن لأسباب مختلفة. وهذا الأمر يرجع إلي الهاجس الرئيس لدي رضوي وهو العزل المضاعف بالنسبة إلي النساء اللاتي يعانين من الجانبين الثقافي والسياسي. «رقية» هي الشخصية الرئيسة اللاجئة إنّها رغم هجرتها المتوالية تحافظ علي ثقافتها العريقة. إلّا أنّ «رندة» المرأة المهاجرة انبهرت بالثقافة الأجنبية ورفضت ثقافتها العريقة. وهناك أيضا المرأة المستعمَرة تعاني من المعاناة المزدوجة. ولذلك تتفق رضوي عاشور مع رأي سبيفاك القائل بأنّ التابعة ليست بإمكانها التكلّم إلّا إذا توفّر لها مناخ التعبير الذي يتهيأ بواسطة المجتمع الذكوري والاستعمار. ER -