@Article{, title={The realistic view according to Arabic narrative heritage الصورة الواقعية في التراث السردي العربي ((الشخصيات والأماكن مثالاً))}, author={د. صبيح مزعل جابر}, journal={Arab Scientific Heritage Journal مجلة التراث العلمي العربي}, volume={4}, number={4}, pages={21-34}, year={2016}, abstract={The realistic view according to Arabic narrative heritagePhd. Sabeeh M. Jaber Center of revival of Arabian science heritage Baghdad university(Abstract)A man find himself in front of narrative literal productions when he read the title of this paper that deals with specialist , followers of Arabic literal narration productions through the era of Arabic literature in a period arrived to 1500 years. It is strange to present (Narration art in Arabic heritage) , in addition to (Arabic diwan) . This matter introduces us to come back to the past to inspect Arabic narration production , specially that is called (Artistic narration ) which is full ,variety of purposes and goals. Al-Jahedh wrote a picture of description of miser and his behaviors, but what Alaa Abu Al-marie had written (forgiveness message) and (Al-Tawheddy , then Al-Hamathany and more others who make us ask why did not create kinds of literal written parallel to poetry in their importance. It seems that poetry is creative production which is suit with Arabic mood since many centuries, in addition to great poetry which had entered through the Arabic culture its creative this world make Arabic concerned with this side and leave others , but , what had found of literal kinds was the creative basics built in Arabic narration heritage . This is a way of Arab that is trying only without documented what they had said and without putting what did they say in theories or as to be curriculum or in artists school.

(خلاصة البحث)الصورة الواقعية في التراث السردي العربي، من يقرأ هذا العنوان من المختصين والمتابعين للنتاجات الأدبية العربية الشعرية والنثرية في عصور الادب العربي الممتدة على مسافة زمنية يصل مداها الى ما يقارب الألف وخمسمائة عام قد يستغرب من وجود ( فن سردي في التراث العربي ) إلى جانب ( ديوان العرب ) الشعر. .. ولكن من يقرأ مقامات الهمذاني والحريري قراءة في ضوء تقنيات الفن السردي الحديث يجد نفسه أمام نتاجات أدبية سردية توفرت فيها كل متطلبات الفن السردي الحديث.إن هذا الأمر يدعونا إلى العودة لتفحص نتاجنا العربي النثري، وخاصة ذلك النتاج الذي نطلق عليه ( النثر الفني) وهو نتاج غزير، ومتنوع الأغراض والأهداف، وفيه من التصنيفات الإبداعية الشيء الكثير، فما كتبه الجاحظ في وصف لصورة البخيل وسلوكه، وما كتبه أبو العلا المعري ( رسالة الغفران) وكتابات ( التوحيدي) ومن ثم الهمذاني والحريري، وغيرهم الكثير تجعلنا نتساءل لماذا لا يبتدع هؤلاء الكتاب اجناساً كتابية أدبية توازي الشعر في أهميتها، وتخلق احتياجاتها البنائية من التقنيات الفنية والمذاهب الأدبية، والمناهج النقدية التي تفيد في تطوير وترصين الأجناس الأدبية التي يمكن صناعتها من هذا الكم الهائل من النتاج النثري الغزير ؟ ! يبدو أن الشعر هو النتاج الإبداعي الذي توافق مع المزاج العربي منذ قرون عديدة، كما أن عظمة الشعر وتغلغله في الثقافة العربية وإبداعاتها شغل العرب وألهاهم من التفكير بإبداع أدبي آخر يمكن أن ينافس الشعر ويزعزع مكانته الراسخة في المجتمع العربي. لكن ما نجده اليوم في الأجناس الأدبية، وخاصة تلك التي تشكلت في الادب الأوربي نجد جذورها وأسسها الإبداعية وتقنياتها الفنية ومذاهبها ومناهجها النقدية نجدها راسخة في التراث الأدبي النثري العربي. وهذه هي طريقة العرب يقولون ويمضون دون ان يدونوا ما يقولون ودون أن يضعوا ما يقولونه في نظريات ومناهج ومدارس أدبية فنية.} }