TY - JOUR ID - TI - Fortifications of Eastern Baghdad through Ottoman era تحصينات بغداد الشرقية في العصر العثماني AU - د.سعدي إبراهيم الدراجي PY - 2016 VL - 4 IS - 4 SP - 55 EP - 94 JO - Arab Scientific Heritage Journal مجلة التراث العلمي العربي SN - 22215808 AB - Fortifications of Eastern Baghdad through Ottoman eraPhd. Saady I. Al- Daragy Center of revival of Arabian science heritage Baghdad university (Abstract)The wall of Eastern side considers one of the important prominence architect sign of Baghdad city through Abbasid era , it is surrounded by many shops, houses , the work had started in the period of caliph( Al-Mustathher Billah ) The reason behind building wall of Eastern Baghdad was wars , in addition to what the city had exposed floods of Tigris that is the matter which encouraged Abbasid caliph’s to surround it by wall to save from floods and embargo . This research tried to stop on the nature of building it knowing its dimensions as well as the era of city through estimating it by foreigners or maps that had been drew by engineers through 19th century , it also counted the number of big towers that can be considered castles , in addition to count small one to enhance the wall and strength it . The research concentrated on the entrance of the city with its four gates (Al-Sultan, Al-Thufariya ,Al-Tulasam and klotha)These gates as usual ones open through the day and close at night. The design of towers is different from others , the two doors (Al-wastany and Al-tulasam are circles whereas Al-Sultan door designed as square angles tower ,but Klotha one was precious.

(خلاصة البحث)يعد سور الجانب الشرقي من أهم المعالم العمرانية البارزة لمدينة بغداد في العصر العباسي، وقد أحاط منطقة دار الخلافة وسورها وجميع العمران الذي نشأ حولها من محلات وأسواق ودور سكنية. وبدأ العمل به في عهد الخليفة المستظهر بالله (487 ـ 512هـ / 1094 ـ 1118م) كما تذكر مصادرنا العربية. إن من البواعث المهمة على إقامة سور بغداد الشرقية هو الفتن والحروب فضلا عن كثرة ما تتعرض إليه المدينة من أضرار بسبب فيضان نهر دجلة، الأمر الذي شجع الخلفاء العباسيين على أحاطتها بسور لتأمينها من الغرق والحصار.لقد حاول البحث الوقوف على طبيعة بناء السور وأبعاده ومقدار محيطه، وكذلك مساحة المدينة من خلال تقديرات الرحالة الأجانب أو الخرائط التي رسمها بعض المهندسين للمدينة خلال القرن التاسع عشر. كما أحصى البحث عدد الأبراج الكبيرة التي كانت بمثابة القلاع، وأخرى صغيرة لدعم السور وتقويته. وكذلك الوقوف على الخندق وقياساته وفوائده.وركز البحث على مداخل المدينة وأبوابها الأربعة (باب السلطان وباب الظفرية وباب الطلسم وباب كلواذا)، وكانت هذه الأبواب على عادة المدن الكبيرة تغلق ليلا وتفتح عند مطلع النهار. وقوام تصميمها أبراج كبيرة تتقدمها قناطر مرفوعة على عقود فخمة مبنية بالآجر، والقناطر بطبيعة الحال تمتد فوق الخندق لتفضي إلى السهول المفتوحة خارج الأسوار.أما تصميم الأبراج الأربعة فيختلف بعضها عن بعض الآخر فالبابين الوسطاني والطلسم دائريين في حين باب السلطان مصمم على شكل برج قائم الزوايا وبرج كلواذا كان مثمنا. وجميع الأبواب معززة باستحكامات دفاعية كالمزاغل التي يرمى منها بالبنادق وفتحات أخرى كبيرة للمدافع استحدثت في العصر العثماني. كما تناول البحث قلعة بغداد الداخلية المعروفة بـ (ايج قلعة سي) بوصفها أقدم مثال بني في العراق وبنائها كان على الأرجح في أواخر حكم الأسرة التركمانية القره قوينلو (دولة الخروف الأسود). خلال القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي. وبعد أن خضعت بغداد للسيطرة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني عام 1534م، اتخذها العثمانيون في أول عهدهم مقرا للحكم. ER -