@Article{, title={The Sentence in Creative Writing - A Stylistic Study in Sadiq Al-Tirihi's Style الجملة في لغة الابداع - دراسة في اسلوبية صادق الطريحي}, author={Safa'a Ubaid Husain Al-Hafeedh صفاء عبيد حسين الحفيظ}, journal={Basic Education College Magazine For Educational and Humanities Sciences مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية}, volume={}, number={34}, pages={296-312}, year={2017}, abstract={Poetry mirrors the image of the man and the world around. It reflects the relation between man and the surroundings and his interaction with life. Poetry is not satisfied with the reality and it does not submit to the rules as inspired poets have achievements broke the rules of their ages because art is dynamic.

لقد كان الشعر – وما يزال – راصدا رؤية الإنسان لنفسه وللأشياء من حوله، مبينا علاقات الإنسان بما حوله، وتفاعله المستمر مع الحياة، مستعرضا حركا ت الأشياء، باسطا لنا عبر اللغة آماله وآلامه وتطلعاته بالكلمة المنغومة الموحية. والشعر لا يقنع بواقعه، ولا يستسلم للقوانين التي تُفرض عليه، وأكثر المبدعين لهم إنجازات تجاوزت قواعد الفن في عصرهم، لأنّ الفن حركة والنقد تقعيد. وقد سعيت من خلال هذا البحث إلى دراسة النص الشعري في مجموعة (للوقت نص يحميه)للشاعر صادق الطريحي* على المنهج الإسلوبي الذي يأخذ بمعطيات علم اللغة العام، ويفيد من المعطيات الجمالية، والتركيبية في مستوياتها اللغوية. وقد شجعني على المضي قدما في وضع هذه الدراسة لما لشعريته من تعويل ملحوظ على اللغة. ليس اللغة في جانبها الفني أو الحداثي فحسب، وإنما وجانبها البلاغي. فهو لا يتمرد على اللغة، ولكنه يحافظ على عمله الثوري داخل اللغة. وهذا لا يعني المحافظة بحال، ولكنه يلجأ للتحديث من الداخل، لوعيه بأنّ ذلك لا يكون من خارج التراث، بل نابع من صميمه، وهو امتداد تاريخي وفني له. وإنّ القصيدة الحديثة هي بنت القصيدة القديمة في جدة وعصرية. فهو يذكرنا بآراء خليل مطران ورياض فاخوري في قاعدة تحديث الشعر وعصرنته، التي تقول أنّ الثورة على القصيدة، لا تعني ثورة عليها من حيث بنيانها الكلاسيكي ومتانتها الشكلانية، وإنما على التوجه الشعري الذي هو توجه إلى العصر لا التاريخ.} }