@Article{, title={The Islamic East During the Caliphate of Al-Imam Ali (Peace Be Upon Him): Studying Different Texts المشرق الاسلامي في إثناء خلافة الامام علي (عليه السلام)}, author={Husain Dakhil Al-Bahadili حسين داخل البهادلي}, journal={Basic Education College Magazine For Educational and Humanities Sciences مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية}, volume={}, number={34}, pages={682-703}, year={2017}, abstract={The paper is titled: "The Islamic Mashriq during the Era of Caliphate of Imam Ali (A.S.): Exploring Different Texts" The current paper sheds a light on a subject that was not dealt with before as a result of lack historical references in providing information that help researchers and those who study in the field in question in unveiling the hidden dangerous events that accompanied the Caliphate of Imam Ali Bin Abi Talib (A.S.). Besides, this includes the Mashriq front as well as the rarity of information which describe the situations and the events accompanied to them. Moreover, the paper concerned is featured by collecting the scattered pieces of information from sundries of references, organizing them and arranging them in its historical context.

تسلط الضوء على دراسة لم يسبق البحث فيها، لفقر المضان التاريخية في توفير المعلومات التي تعين الباحثين والدارسين في الكشف عن خفايا الأحداث الخطيرة التي رافقت خلافة الإمام علي بن أبي طالب (علية السلام) ومنها جبهة المشرق، فضلاً عن ندرة المعلومة التي تصف تلك الأوضاع وما رافقها من أحداث، وتبرز أهمية هذه الدراسة في جمع ما تفرق من معلومات من أشتات تلك المضان، وتنظيمها وترتيبها في سياقها التاريخي.ظل تدوين أخبار الفتوح العربية الاسلامية التي اندلعت بعد القضاء على حركات المرتدين في شبه الجزيرة العربية، يتسع لمساحات زمنية تمتد لقرون بعيدة عن تواريخ حدوثها، ولعل مرد ذلك يعود الى أن الفتوح قد أسهمت الى حد كبير في اتساع الدولة العربية الاسلامية شرقاً وغرباً، وما نتج عنها من نشر الدين الاسلامي واللغة العربية في المدن والاقاليم التي وصلتها، فضلا عن رفع المستوى الاقتصادي للرعية عامة، وقد تمخض ذلك عن ظهور مؤلفات حملت عنوانات مستقلة في الفتوح، غير أن ما يؤسف له حقاً ضياع َجّلها أو فقدانها، ولم يصل منها الى القليل جداً، الى جانب بعض النقول أو الاشارات المبثوثة في تضاعيف مؤلفات أخرى سلمت من عاديات الزمان، وليس من الصعب أن يتحقق القارئ أو الدارس من الرأي المذكور آنفاً اذا توقف عند معاجم المؤلفين وفهارسهم، اذ يجد عدداً من مؤلفات الفتوح بعناوين مباشرة ومستقلة كدليل موضوعي لا يقبل الشك} }