TY - JOUR ID - TI - Detection of some Biochemical Indicators and Auto-Fluorescence Spectrophotometer of Kidney Disease and Renal Failure Patient's Urine التحري عن بعض الدلائل الكيموحيوية والمطيافية الفلورنسية الذاتية لإدرار المصابين بأمراض الكلى والفشل الكلوي AU - Sarab D. Alshamaa سراب الشماع AU - Saja H. Al-Obaidi سجى العبيدي PY - 2018 VL - 27 IS - 4E SP - 1 EP - 11 JO - Rafidain journal of science مجلة علوم الرافدين SN - 16089391 AB - The use of reliable biomarkers is becoming increasingly important for improved management of patients with acute and chronic kidney diseases. Recent developments have identified a number of these novel biomarkers in urine that can determine the potential risk of kidney damage. This research have elucidated that there are some biochemical enzymatic markers that have strong relationships with kidney disease and renal failure and could be used for diagnostic purposes, such as arginase and carbonic anhydrase that show a significant activity increase in both male and female patient's urine in all age stages at probability P<0.001 compared with normal one, this increase due to changes in kidney's histopathological changes such as apoptosis and inflammation in addition to the damage in renal's distal tubules.Fluorescence spectrophotometric technique reveals that some natural urine's fluorophores intensities changed according to the clinical state of the persons, for this it can be utilized as a diagnostic indicator of some diseases such as kidney diseases and renal failure as shown in this research which indicated that the intensities of patient's urine emission fluorescence peaks have changed in both males and female patient's urine especially at 352, 353, 363 nm,401, 425,438,445 nm, 438-445nm and 703nm compared with healthy ones at fixed excitation wavelength 350-400 respectively.

أكدت التطورات الحديثة ان استخدام بعض المؤشرات الكيموحيوية أهمية تشخيصية لأمراض الكلى والفشل الكلوي وهذه المؤشرات تعطي تمييزا لأنواع التلف الحاصل بالكلى ويمكن استخدامها لأغراض تشخيصية، بعض هذه المؤشرات تستخدم إما لوحدها أو مع عوامل إضافية أخرى لها علاقة بأمراض الكلى والفشل الكلوي وهي تعطي فكرة عن تقدم الأمراض الكلوية واستجابة المرضى للعلاج. أوضحت نتائج البحث الحالي أن هناك بعض المؤشرات الكيموحيوية التي لها علاقة قوية بأمراض الكلى والفشل الكلوي والتي تستخدم لأغراض تشخيصية وتتضمن بعض الأنزيمات التي زادت فعاليتها معنويا في إدرار المرضى والتي من الممكن استخدامها لأغراض تشخيصية وتضمنت كل من أنزيمي الارجنيز، الكاربونيك انهايدريز اللذان اظهرا زيادة معنوية في الفعالية الأنزيمية عند مستوى الاحتمالية (p<0.001) في كل من إدرار مرضى الكلى والفشل الكلوي مقارنة بإدرار الأصحاء لكلا الجنسين. حيث ترتفع معدلات أنزيمي الارجنيز والكاربونيك انهايدريز وان هذا الارتفاع يعود إلى التغيرات المرضية النسجية كالموت المبرمج والتهاب خلايا الكلى وتلف النبيبات الكلوية البعيدة.كما أوضحت النتائج أيضا أن استخدام تقنية المطيافية الفلورنسية يعد من التقنيات الرائدة التي من الممكن استخدامها لأغراض تشخيصية، وهذا يعزى إلى أن تركيز بعض الفلوروفورات (مركبات كيميائية مفلورة يمكنها إعادة بعث الضوء عند التحفيز الخفيف) المتواجدة طبيعيا في الإدرار تتغير تبعا لحالة الشخص السريرية ومن الممكن استخدامها كمؤشر تشخيصي لأمراض الكلى والفشل الكلوي حيث أظهرت هذه الدراسة تغيرا واضحا في كثافة القمم المطيافية للانبعاث عند الأطوال الموجية352nm, 353nm, 363nm, 401nm, 425nm, 438nm, 445 nm, 703nm ، وفي كلا الجنسين وعند تثبيت الأطوال الموجية للإثارة عند 350nm -400nm. نستنتج من نتائج الدراسة الحالية انه من الممكن استخدام عينات الإدرار كبديل عن عينات الدم لسهولة الحصول عليها إضافة إلى إمكانية استخدام التغيير في كثافة المطيافية الفلورنسية الانبعاثية لبعض الفلوروفورات الايضية المتواجدة طبيعيا فيها تبعا لحالة الشخص السريرية كما أن التغيير في فعالية بعض الانزيمات المهمة يمكن من استخدامها كدلائل كيموحيوية على الأمراض الكلوية والفشل الكلوي. ER -