TY - JOUR ID - TI - عِلمُ المُحْكَمٍ وَالمُتْشَابِهِ عِنْدَ العَلَّامَة الحِلِّيِّ (ت 726هـ)) AU - . عامر عمران الخفاجي ميثاق عباس هادي PY - 2018 VL - 2 IS - 28 SP - 113 EP - 136 JO - Jurisprudence Faculty Journal مجلة كلية الفقه SN - 19957971 AB - 1- Lack of school in the school district Court and similar .2- Concentrating the investigations of the mark ornaments in the arbitrator and similar in the books of the millennium and clarification .3- the focus of the mark in the detection and raise the similarity on the mental evidence more than others to require the interpretation of the text by reason.4- There is no synonym between total and similarity, but between them a general proportion, especially the face of understanding they meet in the status of the secret.5- apparent that the mark ornaments agree Tabatabai in that the similarity is due to meanings and mysticism has nothing to do with the words, but in itself a total.

اهتمتْ المَدرَسةُ الحِلَية بعلُومِ القُرآنِ ومنها التَّصنيفُ في عِلْمِ المُحكمِ والمُتشابهِ، فقدْ صنَّفَ الشَّيخُ ابنُ شَهرِ آشوب (ت588 هـ) كتابَهُ متشابَه القرآنِ والمُختلفَ فيهِ ، وألفَّ ابنُ الكيال أبو عبدِ اللهِ محمَّد بن هارون الحلي (ت597 هـ) كتاباً اسمه (مُتشابُه القرآنِ) (1). وكتبَ السَّيَّدُ عليُّ بن طاوس (ت644هـ) كتاباً أسماه المُحكمُ والمتشابُه (2)، وصنَّفَ العلَّامةُ الحِلِّي كتاباً أسماه (إيضاحُ مخالفةِ السُّنَّةِ للكتاب والسُّنَّة) (3)، وهو كتابٌ دقيقٌ جداً في بيانِ متشابِه القرآنِ ومحكمِهِ التي خالفَ فيها بعضُ العامة لظواهرِ القُرآنِ الكريمِ.إنَّ وجودَ المحكمِ والمتشابهِ ضرورةٌ قرآنيةٌ لا ينكرُها أحدٌ ،قالَ اللهُ تعالى:هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ) آل عمران:7) فالآيةُ صريحةٌ بتقسيمِ الدَّلالةِ القرآنيةِ الى محكمةٍ و متشابهةٍ غير بيتةٍ.ويعدُ هذا العلمُ مِنْ أهمِ مباحثِ علومِ القرآنِ؛ لأنه يحتاجُ الى معرفةٍ واسعةٍ وتَثَبُتٍ في تحديدِ المُناسَبةِ بينَ المُحكمِ والمُتشابهِ لتَأويلِهِ في الخَوضِ فيه لمعرفةِ تأويلِ المُتشابهِ، وقدْ حصلَ اختلافَ فيه ، وقد سعيتُ باحثاً لإيجادِ أثر العلَّامة الحلِّي في كيفية تعاملِهِ مع هذا العلمِ وبيانِ رأيِهِ فيِهِ وذكرتُ طريقتَهُ في تأويلِ المُتشابهِ والاستدلالَ عليها من خلالِ بيانِ تطبيقاتِهِ . ER -