TY - JOUR ID - TI - Artisticstructure for Holy Quran Story البناء الفني للقصة القرآنية AU - SuhadJadri سهاد جادري PY - 2019 VL - ج2 IS - 38 SP - 119 EP - 144 JO - Kufa Journal of Arts مجلة اداب الكوفة SN - 19948999 2664469X AB - This article dealt with the technical construction of the story of the Koran in the beginning We talked about the word of the story language and terminology and talked about the characteristics of the story successful and types of Arab stories and then presented an analytical study in the stories of the Koran and concluded our research results obtained through research.As for the methodology used, the interpretation of the Koran and the verses related to the Quranic stories were studied and examined by an analytical and artistic study.

عندما نتأمّل القصص القرآنية و القصص الاسلامية الأخري نجدها لاتقاس و لاتشبّه بأي مذهب من المذاهب المختلفة منها الكلاسيكيّة و الرومنطقيّة و الواقعيّة و السّريانيّة (الفو واقعيّة).فعندما نراها تشبه في بعض الأحوال أحد هذه المذاهب تكون في الوقت نفسه قريبة و مشابهة لمذهب آخر منها.فالباحث و النّاقد الّذي لايعتبر العالم أو الطبيعية مادّة يكون عنده مذهب 99% من قصص القرآن خارج من مذهب الواقعية و يتبع مذهب الواقعية، (السّريالية) لأنَّ حوادث هذه القصص غير مادية.و يمكن أن تكون لناقد آخر خارجة من الفو واقعية لأنّ التّخيل في هذه القصص يتبع أصولاً و ضوابط و يمكن أن تعتبر عند ناقد آخر بسبب رمزية أكثر الحوادث رمزيةً.فالرّمزيون يعتبرون هذه الظّاهرة الجديدة (القرآن) عجيبة و غريبة و يتعاملون معها بشك ٍّ و بالنّهاية يدخلونها بقالب آخر.إذن أسلوب القصّة الاسلامية أسلوب مطلق و أسلوب نابع من الباري تعالي.قبل الكتابة حول القصّة الاسلامية من الضّروري أوّلاً أن نعرف المخاطبين في القصّة الإسلامية.إن كاتب القصّة الاسلامية لايرغب بكسب المال أو الشّهرة و هو قلق علي من يقرأ أثره و مدي تأثره به فكلّ إنحراف ينبعث من هذا الأثر يكون علي ذمته. إنَّ الكاتب الّذي يغفل عن تأثير كتابته يمكن أن يوفّق في بعض الأحيان امّا الكاتب الّذي يعلم بأنّه يكتب لمن بالتأكيد يعلم بأنّه ماذا يكتب أو كيف يكتب.أهم المخاطبين في القصّة الاسلامية: 1) المسلمون: أو جميع الّذين يتّبعون دين الإسلام، بسبب اشتراكهم في معتقداتهم لذا يجب أن يكونواهم المخاطبين الأصليين في القصّة الاسلامية.2) التّابعين الصّادقين: الّذين ليس لهم علم بالمذاهب الأخري، إنّ الله تعالي في أوّل كتابه ذكر أنَّ هذا الكتاب هو هداية يهدي فرقة مشخّصة و معينة ، إذ أن أحد شروط الهداية عندالله سبحانه و تعالي الايمان بالغيب لهذا في البداية يعين المخاطبين بدليل قوله تعالى ﴿الم ذلك الكتاب لاريب فيه هدي للمتّقين﴾.( سورة البقرة، الآيتان 1 و 2) ، إذ يجب أن نذكر أنَّ المخاطبين من النّوع الثّاني أي التّابعين الصّادقين الّذين ليس لهم علم بالمذاهب الأخري يستفيدون من القصص الإسلامية بوجهين: احدهما، بواسطة القصص التي تطرح العقيدة الإسلامية بالجاذبة الّتي تكون في محتواها و شكلها و الاخري، القصص التي تنقد عقائدهم، إن أكثر قصص القرآن كانت تخاطب غير المسلمين و أكثرها تتعلق و أكثرها تتعلّق بماضيهم ، بدليل قوله تعالى مثلاً: ﴿يا بني إسرائيل إذكروا إذا أنتم... ﴾ ، فاليوم أيضاً في الواقع نجد أن نقد الأفكار الباطلة بشكله الفنّي يسبّب عودة المنحرفين من الطريق الّذي ذهبوا إليه. 3) مستضعفوا العالم: إنّ الله بصورة عامّة يخاطب الإنسان «يا ايها النّاس»نعلم بأنّ المخاطب بصورة عامّة في القصّة الإسلامية هو الإنسان. ER -