@Article{, title={The theory of the right of obedience between the controls and opinions نظرية حق الطاعة بين الضوابط والاراء: دراسة اصولية}, author={Hussein Kazem Aziz Khuwair حسين كاظم عزيز خويّر and Ammar Mohammed Hussein Al - Ansari عمار محمد حسين الأنصاري}, journal={Contemporary Islamic Studies Magazine دراسات اسلامية معاصرة}, volume={}, number={19}, pages={25-50}, year={2018}, abstract={In order to study the theory of the right to obedience, the research called for the study of the famous theory of the ugliness of the punishment without a statement in a way that believes in its history and its implications. It is based on its obvious characteristics and pillars after the liberation of the dispute that took place among the fundamentalists around it. In addition to the objective importance and the intellectual space that it occupied in the fundamentalist writings, The most important research in this science, which has undertaken the task of research in determining the practical origin when the doubt in the assignment in the phase of loss of the asset on which it is built, they differed from the practical point of view, is the construction on the confirmation of the possible assignment and commitment to it, This is called the originality of innocence. Each theory produced by fundamentalist thought in its stages is only a creation in the scientific advancement ladder, in addition to its scientific value in determining the practical function as a criterion that achieves the purpose My point of view

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة على محمد واله الطاهرين لدراسة نظرية حق الطاعة استدعى البحث دراسة النظرية المشهورة قبح العقاب بلا بيان بشكل يؤمن تأريخها واستدلالاتها , لتكون تلك التي قامت على مضايفتها واضحة المعالم والركائز بعد تحرير النزاع الذي حصل بين الأصوليين حولها , إضافة إلى الأهمية الموضوعية والمساحة الفكرية التي احتلتها في مؤلفات الأصوليين , فهما من جملة البحوث المهمة في هذا العلم التي ألقت على عاتقها مهمة البحث في تحديد الأصل العملي عند الشك في التكليف في مرحلة فقدان الأصل الذي يبنى عليه , فاختلفوا فيه من الناحية العملية , فهل يكون البناء على ثبوت التكليف المحتمل والالتزام به , وهذا ما يسمى بأصالة الاحتياط , أو يكون البناء على البراءة عند التكليف المحتمل وعدم الالتزام به , وهذا ما يسمى بأصالة البراءة , فكل نظرية منهما أنتجها الفكر الأصولي في مراحله ما هي إلا إبداع في سلّم الرُقيّ العلمي له , إضافة إلى قيمتها العلمية في تحديد الوظيفة العملية كمعيار يحقق الغرض الشرعي للأحكام , فكان من المنطق أنْ ندرس الجذور لأصالة هذه النظرية لحق الطاعة , لنصل إليها من خلال الأسس التي بنيت عليها المولوية وحق الطاعة , ودعانا البحث أنْ نضع – بعد المسار التاريخي للنظرية المشهورة – استدلالات القائلين لكلا النظريتين بشكل كافٍ بأن يضع المتتبع بهدايةٍ خطواته الإضافية لمثل هذا البحث فقد حاولنا في المبحث الأول أن نضع اللمسات التاريخية لأصل النظرية المشهورة وضمن موارده منها دراسة في تأصل النظرية, والموقف من البراءة الأصلية , والاستدلالات التي أوردها الأصوليون على قاعدة أصالة البراءة . وما احتواه المبحث الثاني في نظرية حق الطاعة لدراسة مدركها , والكلام في المبنى والملاك لهذا المسلك في تشخيص المباني التي ارتكز عليها بعض الأصوليين المتأخرين في نقدها , ثم آراء المعاصرين بين ناقد ومؤيد , سائلين المولى عزوجل التوفيق وقبول الأعمال .} }