TY - JOUR ID - TI - Kamalian Diplomacy and its Role in Declining the Treaty of Sevre 1920-1922 الدبلوماسية الكمالية ودورها في إلغاء معاهدة سيفر 1920-1922 AU - Asst. Prof. Hazbar Hasan Shalokh ا.م.د.هزبر حسن شالوخ PY - 2018 VL - 4 IS - 4 SP - 189 EP - 212 JO - Journal of University of Anbar for Humanities مجلة جامعة الأنبار للعلوم الأنسانية SN - 19958463 27066673 AB - The Othman State fought WWI 1914-18 alongside with Germany while it was weak and exhausted. Its heavy legacy was shared by the coalition countries. Those countries made a secret treaty during the course of the war to divide that legacy among them. When the war ended this treaty was put in action especially in the peace conference in Paris which enforced the Treaty of Sèvres. The Turkish people refused the will of those countries and led the Turkish independence war which took two courses. The first was to eliminate internal enemies of the Turkish patriotic movement; and the second was to face foreign occupations of Turkish soil. The Turkish patriotic movement was able to achieve military victory on both sides. It forced the international forces to make an agreement to achieve a diplomatic victory. Due to the changes in the Turkish scene, those powers were forced to held many conferences to review the Treaty of Sèvres in attempt to amend it. The Kamalian presence was prominent in those conferences. He was able to force the international powers to admit the rights of the Turkish people. When there was a hardship in the attitudes, the military solution was available to support the negotiations. The victory of the Turkish army on Greece forced the coalition countries to sit down with the Turkish government and admit the rights of the people by declining the Treaty of Sèvres and negotiating peace.

إن الدولة العثمانية خاضت الحرب العالمية الأولى 1914-1918 الى جانب ألمانيا وهي ضعيفة ومنهوكة القوى ، وجاء ذلك تتويجاً لرغبة دول الوفاق الودي من تقاسم تركتها الثقيلة الذي طال انتظاره ، فوضعت الاتفاقيات السرية خلال مجرى الحرب فيما بينها لتقسيمها ، وعند انتهاء الحرب العالمية الأولى بدأت دول الوفاق في ترجمة تلك الاتفاقيات على أرض الواقع ، لاسيما في مؤتمر الصلح بباريس والتي فرضت معاهدة سيفر ، والتي جاءت ببنودها تطبيقاً لما أتفق عليه سابقاً ، أما الشعب التركي فقد رفض الانصياع لرغبات دول الوفاق وقاد حرب الاستقلال التركية والتي اتخذت مسارين ، الأول تصفية العناصر الداخلية المناوئة للحركة الوطنية التركية ، والثاني مواجهة الاحتلالات الأجنبية للأراضي التركية ، استطاعت الحركة الوطنية التركية أن تحقق انتصارات عسكرية كبيرة سواء ضد العناصر الداخلية وتصفيتها ، أو في مواجهة القوى الدولية والتي أجبرتها في عقد اتفاقيات ثنائية حققت من خلالها انتصاراً دبلوماسياً ضد الدول الكبرى ، ونتيجة للمتغيرات على الساحة التركية أجبرت تلك القوى عقد العديد من المؤتمرات والتي شكلت مراجعة لمعاهدة سيفر ومحاولة تعديلها ، سجل الحضور الكمالي في تلك المؤتمرات دور بارز في الضغط على القوى الكبرى للاعتراف بحقوق الشعب التركي ، وعندما وجد تزمتاً في المواقف كان الدعم العسكري حاضراً لإسناد المفاوض التركي ، وبالتالي الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش الوطني التركي على حصان طروادة (اليونان) أجبر دول الوفاق للجلوس مع حكومة أنقرة للاعتراف بحقوق الشعب التركي من خلال إلغاء معاهدة سيفر والذهاب الى مفاوضات جديدة للصلح بين تركيا ودول الوفاق . ER -