TY - JOUR ID - TI - God’s incarnation, personification, and manifestation... between rejection and acceptance المعرفة الإلهيّة... ومفاهيم تجسّد الإله وتمثّله وتجلّيه AU - Ali hanna علي حنا PY - 2018 VL - 1 IS - 4 SP - 231 EP - 262 JO - Al-Daleel الدليل SN - 26176912 27090337 AB - The question of how to know God is one of the questions that philosophers and thinkers have cared about since ancient times. Every school of thought has tried to show the reality of God according to its beliefs, teachings, and adopted cognitive notions, besides their evidences on the existence of God. In this study, we will briefly shed light on three concepts that are directly related to the knowledge of God; the concepts of incarnation, personification and manifestation. Incarnation is one of the basic tenets of faith in Christianity. However, this kind of understanding and knowledge of God is contrary to the intuitions of intellect and it violates the religious texts and teachings of the Abrahamic religions.Another concept concerning the knowledge of God is the concept of personification, by which we mean that God appears in a shape of a human being or any other creature. It was necessary to study this kind of knowledge of God and show the reality of embodiment in Islam. Finally, we discuss the question of manifestation. It is stated in the true, definitive Islamic texts that God has manifested Himself to the mountain. However, it will be clear through the study that God’s incarnation and embodiment are impossible, but as for His manifestation in a certain shape or form, it is potential, but not through the physical visual sense.

الخلاصةتعدّ مسألة معرفة الإلٰه من المسائل الّتي اهتمّ بها الفلاسفة والمفكّرون منذ القدم، وحاول أتباع كلّ مذهبٍ ومدرسةٍ بيان حقيقة الإلٰه وفق معتقداتها وتعاليمها ومتبنّياتها القبليّة المعرفيّة وأدلّتها في إثبات الإلٰه، ونحن في هٰذا البحث سنسلّط الضوء بشكلٍ مختصرٍ على ثلاثة مفاهيم ترتبط بشكلٍ مباشرٍ بمعرفة الإلٰه، منتشرةٍ بين المؤمنين، بوجود الإلٰه الخالق لهٰذا العالم، وهي مفاهيم التجسّد والتمثّل والتجلّي.والتجسّد هو أحد العقائد الأساسيّة الّتي يبتني عليها الإيمان في النصرانيّة، وهي العقيدة الأولى الّتي تتفرّع عليها العقائد الأخرى، فتجسّد الإلٰه في عيسى المسيح  هو حجر الزاوية في العقيدة النصرانيّة بمختلف مذاهبها، وهي الكاثوليك والأرثذوكس والبروتستانت، فإنكار إلوهيّة المسيح وتجسّد الإلٰه فيه مساوٍ لإنكار الدين المسيحيّ في معتقداته الحاضرة، ولٰكنّ هٰذا الفهم والمعرفة للإلٰه مخالفٌ لبدهيّات العقل والمنطق، كما يخالف النصوص الدينيّة وتعاليم الأديان الإبراهيميّة كاليهوديّة والصابئيّة والإسلام.ومن المفاهيم الّتي ترتبط بمعرفة الإلٰه كذٰلك مفهوم التمثّل، ونعني به تمثّل الإلٰه لإنسانٍ أو لأيّ مخلوقٍ آخر في صورةٍ أو هيئةٍ، وللأسف هناك من النصارى من استشهد بإمكانيّة التجسّد عقلًا من خلال فهم بعض النصوص الواردة في الإسلام بكون الإلٰه قد تمثّل للنبيّ  أو لغيره في الرؤية والمنام، فإذا جاز للإلٰه اللامحدود أن يتمثّل في صورةٍ في المنام، فما المانع أن يتجسّد في الواقع والحقيقة؟! من هنا كان لا بدّ من دراسة هٰذا النوع من المعرفة للإلٰه أيضًا، وبيان حقيقة التمثّل في الإسلام.وأخيرًا يصل الأمر إلى مسألة التجلّي، فقد ورد في النصوص الإسلاميّة القطعيّة - وأعني القرآن الكريم - آيةٌ تدّل بصراحة على أنّ الربّ قد تجلّى للجبل، وحاول بعض علماء النصارى الاستدلال على إمكانيّة تجسّد الإلٰه لجواز التجلّي عليه، ولٰكن سيتّضح من خلال البحث استحالة تجسّد الإلٰه وتمثّله بأيّ صورةٍ أو هيئةٍ كانت، وإمكانيّة تجلّيه، ولٰكن لا بمعنى رؤيته عن طريق الحاسّة البصريّة المادّيّة. ER -