TY - JOUR ID - TI - تأثير اقتصاديات المعرفة في تحقيق التنمية المُستدامة (دراسة استطلاعية لعينة من موظفي كلية الإدارة والاقتصاد-جامعة بغداد) AU - رائد فاضل جميل الشيخلي AU - سعدون حمود جثير PY - 2019 VL - 2019 IS - conference-8 SP - 19 EP - 40 JO - Journal of Baghdad College of Economic sciences University مجلة كلية بغداد للعلوم الاقتصادية الجامعة SN - 2072778X 27895871 AB - The knowledge Economies was the real result for knowledge accumulation for the active processes of the communication Technology or information revolution for the organizations, Groups, individuals.These Economies were famous of spreading and whole that was the chief cause for achieving sustainable development, from the other hand the period of 1990s was witnessed changing the view according the concept above from the summit of Brazil which concentrated on environmental dimensions and Humanitarian development. Also the concept of knowledge Economies represents the chief base for the sustainable development, this point requires collecting many efforts to achieve the Goals of development.At the same time the information revolution played vital role in doubling the Human know. and dropping the time and place borders and ensure the immediate flow for the information, which gave the green light to transfer from the traditional economics into Global economics to achieve the added value. Also the appearance of Numeric Gaps which appeared by the harmony between humans minds and numeric minds.Therefore this research try to know the impact of knowledge Economies on the principles of sustainable development. The (opening words are knowledge economies and sustainable development).

تعد اقتصاديات المعرفة النتيجة الحتمية الفاعلة للتراكم المعرفي المكتسب لعمليات توظيف فاعلة على صعيد تكنولوجيا الاتصالات أو ثورة المعلومات، سواء كان للمنظمة أو الجماعات أو الافراد، وتمتاز هذه الاقتصاديات بالتعميم والانتشار للمنافع الناجمة من استعمالها، ونتيجة لذلك كانت هذه الاقتصاديات المنطلق الأساسي لتحقيق التنمية المستدامة.ومن الجدير بالذكر انه ومنذ تسعينيات القرن الماضي تغيرت النظرة إلى مفاهيم التنمية وظهرت بشكل واضح وجلي مفاهيم التنمية المستدامة ابتداءً من قمة ريودي جانيرو بالبرازيل، إذ ظهر فيه مفهوم الأبعاد البيئية وكيفية مساهمته ودخوله في عمليات التنمية وعلى وفق التحول نحو الاستدامة، وقد كان التأكيد في القمة أعلاه على عوامل التنمية الإنسانية، وأصبحت عالمياً محط أنظار المجتمع العالمي عام ١٩٩٥ من خلال عدم إلحاق أي أذى بالأجيال القادمة والناجمة عن استنزاف الموارد الطبيعية أو مصادر وعوامل التلوث البيئي نتيجة عوامل عدة قد تكون (سياسية، الحروب، اقتصادية، اجتماعية).فضلاً غن ان التقنية في اقتصاديات المعرفة تمثل القاعدة الأساس لتحقيق تنمية مستدامة فريدة من نوعها وتطور منشود، وهذا يتطلب من المجتمع بأجمعه تظافر الجهود ومؤسسات المجتمع العلمية والثقافية والتربوية لتحقيق التنمية المستدامة.كما أن لثورة المعلومات الدور الأكبر في مضاعفة المعرفة الإنسانية وتراكمها وإسقاط حواجز الزمان والمكان والتدفق الفوري للمعلومات بأشكالها المختلفة والتي أعطت الضوء الأخضر للتحول في الاقتصاد العالمي إلى اقتصاد يعتمد أساساً على اقصاد المعرفة العالمية، ولذا تعد قدرة أي دولة تتجسد في رصيدها المعرفي، إذ تقدر المعرفة العلمية والتكنولوجية لأي دولة تعادل ثمانون بالمائة، مع العرض أن المعرفة تنجز القدر الأكبر من عمليات القيمة المضافة، ومن الملاحظ أن اقتصاديات المعرفة أو الانتقال أو التغييرات المستمرة لهو يمثل المنطلق وليس الاستثناء للوصول إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتتميز اقتصاديات المعرفة بكونها عابرة للقارات والثقافات وتختصر الأزمنة والأمكنة وتعتمد على الآفاق غير الشخصية وتعتمد على البنية المعرفية الأفقية الرأسية، مع اعتمادها على التعلم المستمر فضلاً عن ظهور فجوات عدة منها الفجوة الرقمية الناجمة عن عمليات الموائمة بين العقول البشرية والرقمية والتي ربما تتطور إلى الفجوة الكمية، وصاحبها ما يسمى بظهور نظرية الفوضى أو علم المفاجأة، ويهدف هذا البحث الموسوم بعنوان (تأثير اقتصاديات المعرفة في تحقيق التنمية المستدامة) إلى التعرف على دور عمليات المعرفة المتمثلة بـ(الاستقطاب، توليد المعرفة، الاستدامة، المشاركة بالمعرفة وتطبيق المعرفة) والتي تمثل المتغير المستقل، وبين تأثيرها في التنمية المستدامة والمتمثلة في عواملها الداخلية الفرعية) ويتكون البحث من مباحث عدة تتناول (المفهوم لاقتصاديات المعرفة والتنمية المستدامة منظورهما الفلسفي، ومتغيراتهما الفرعية والترابط بين متغيرات البحث ومن ثم الجانب العملي للبحث وأخيراً الاستنتاجات والتوصيات).وقد تم وضع فرضيتين رئيسيتين لما بين متغيرات البحث فضلاً عن استخدام عدد من الوسائل الإحصائية، وتوصل الباحث إلى وجود علاقة إيجابية معنوية بين متغيرات البحث، والتوصل لمجموعة من الاستنتاجات والتوصيات التي تعزز من دور وتأثير اقتصاديات المعرفة في تحقيق التنمية المستدامة. أما الكلمات الافتتاحية فهي (اقتصاديات المعرفة والتنمية المستدامة) (Knowledge Economies and sustainable Development). ER -