@Article{, title={Years of service and academic achievement of kindergarten teachers and their relationship to promoting child mental health سنوات الخدمة والتحصيل الاكاديمي لدى معلمات رياض الأطفال وعلاقتهما بتعزيز الصحة النفسية للطفل}, author={Zahraa Zaid Shafeeq زهراء زيد شفيق and Sajlaa Faiq Hashim سجلاء فائق هاشم}, journal={Journal Of Educational and Psychological Researches مجلة البحوث التربوية والنفسية}, volume={16}, number={62}, pages={268-300}, year={2019}, abstract={The current research aims at identifying the relationship between the years of experience and the academic achievement of the kindergarten teacher in promoting the mental health of the child. To this end, the researcher chose (150) kindergarten teachers, one child was selected out of the classroom of each teacher who was chosen in the search, which reached (150) children. The researcher adopted the scale of mental health of the child by (AL-Sead , 2000) formed (15) paragraphs. the results showed children have a normal level of mental health, the more years of experience, the higher the relationship with the level of promotion of mental health in children, there is no relationship between the level of academic achievement of kindergarten teachers and the promotion of mental health in children. To conclude, the researcher presented a set of recommendations and suggestions to help researchers to benefit from them in their future studies.

يعد البيت المكان الاجتماعي الأول الذي تبنى فيه الصحة النفسية لدى الفرد منذ بداية حياته كطفل في ظل أسرته ، إلا أن الروضة تمتلك على الرغم من ذلك أثراً تكوينياً مهماٌ في حياة الطفل وعلى شخصيته ، والتي لا يمكن ان يقلُّ عن أثر الايجابي للبيت ؛ ذلك أن المفهوم الجديد لدور الروضة لا يقتصر بمجرد كونها مكانًا تقوم فيها المعلمة بتزويد الاطفال بالمعرفة وحسب ، بل مجالا لمساعدتهم على نمو شخصيتهم وتعزيز إمكانياتهم داخل المجتمع ، والمعلمة بذلك تحمل رسالة تربوية تهدف من خلالها إلى احداث ما هو أشمل من مجرد اكسابهم التعليم والمعرفة ، الا وهي : بناء الشخصية المتكامِلة للطفل وإعداده ليكون مواطنًا صالحًا ، هذا بالإضافة الى الاهتمام بنموه البدني والعقلي والوجداني والنفسي والاجتماعي في آنٍ واحد . لكن قد تتخذ معلمات الروضة خلال المواقف الصفية ، قرارات عدة في ضوء خبراتهن ومستوى تحصيلهن الاكاديمي ، وبناءا عليه ، فان عدم توفر تلك المتغيرين بصورة كافية يؤدي بهن الى اتخاذ قرارات غير صحيحة او سليمة قد يكون لها الأثر السيئ على مستوى نمو وتفكير الطفل ، وومن ثم ينعكس على صحته النفسية . لهذا جاء البحث الحالي للتوصل الى معرفة علاقة سنوات الخدمة والتحصيل الاكاديمي لمعلمة الروضة بتعزيز الصحة النفسية لدى الطفل . ومن اجل ذلك ، قامت الباحثة باختيار ( 150 ) معلمة روضة ، وعلى اثره تم سحب من كل روضة مايترواح بين (7)الى (8) اطفال، أي بلغ الأطفال ( 150 ) طفلا وطفلة . ثم تبنت الباحثة مقياس ( السيد ، 2000 ) للصحة النفسية للطفل ، اذ تالف من ( 15 ) فقرة ، ومن اجل تطبيقه على عينة البحث ( الأطفال ) قامت الباحثة بإعادة استخراج معاملات الصدق والثبات له ، وبعد هذا الاجراء ، أدخلت الباحثة بيانات الدراسة ضمن برنامج الحقيبة الإحصائية ( SPSS ) ، ولقد أظهرت النتائج ما يلي :-1-ان الأطفال يتمتعون بمستوى طبيعي من الصحة النفسية .2-كلما كانت المعلمة ذات سنوات حدمة أطول ، كلما كان لها علاقة اعلى بمستوى تعزيز الصحة النفسية لدى الأطفال 3-ليس هناك علاقة بين مستويات التحصيل الاكاديمي لدى معلمات الروضة وتعزيز الصحة النفسية لدى الاطفال وبعد الحصول على نتائج البحث ، قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات والمقترحات لمساعدة الباحثين على الاستفادة منها في دراساتهم المستقبلية .} }