@Article{, title={Sexuality between reminders and Tanith A realistic view of critical anthropology الجنسانية بين التذكير والتأنيث رؤية واقعية أنثروبولوجية نقدية}, author={Yahya Khairallah Odeh يحيى خير الله عودة}, journal={Mustansiriyah Journal of Arts مجلة آداب المستنصرية}, volume={43}, number={87}, pages={192-220}, year={2019}, abstract={Gender is the most important topic in terms of quantitative research at the level of social and humanitarian studies in general, specifically in the field of anthropology because of the theoretical strength that is clear on the level of individual biological or collective / social level.Gender studies have been divided into two basic types based on the nature of the studied research and the school and ideological affiliation. These two types are explicitly focused on (1) that the species is a biological phenomenon or that(2) it is a social phenomenon and between the meaning of the phenomena there are other studies that show that between these two types Is a steady fit for a side with a relative divergence of another aspect, or more clearly: that there is a cognitive overlap between biological causes and social causes in the formation of the gender phenomenon.In this research, we presented the biological formative basis of the species in a brief manner as required by the research, and then we presented this with a brief research on the social nature of gender and its effects on the formation and formation of gender behavior. In order to achieve the principle of symbiosis in research, we have constructed anoretical and existential concepts of these concepts on gender, namely the biological concept and the social concept. This theory seeks to elucidate a new concept that goes beyond the extreme traditional interpretations of gender, Between the two main types: male and female.

يعد موضوع "الجندر" أكثر الموضوعات أهمية من حيث الكم البحثي على مستوى الدراسات الاجتماعية والإنسانية عموما، وتحديدا في مجال علم الإنسان لما يشكله هذا الموضوع من قوة نظرية واضحة إن على المستوى الفردي البيولوجي أو المستوى الجماعي/الاجتماعي.وقد انقسمت الدراسات الجندرية إلى نوعين أساسين بناء على طبيعة البحث المدروس والانتماء المدرسي والإيديولوجي، وهذان النوعان يتركزان على نحو صريح (1) بأن النوع ظاهرة بيولوجية، أو أنه (2) ظاهرة اجتماعية، وبين معنى الظاهرتين برزت دراسات أخرى موضحة بأن فيما بين هذين النوعين تناسب مطرد لجانب مع افتراق نسبي لجانب آخر، أو بمعنى أكثر وضوحا: أن ثمة تداخلا معرفيا بين الأسباب البيولوجية والأسباب الاجتماعية في تكوين الظاهرة الجندرية. وقد عرضنا في هذا البحث الأساس التكويني البيولوجي للنوع على نحو موجز حسب مقتضى البحث ومن ثم أردفنا ذلك ببحث مختصر عن الطبيعة الاجتماعية للنوع وتأثيراتها في بناء وتشكيل السلوك الجندري. ومن أجل تحقيق مبدأ التكافؤية في البحث فقد عمدنا إلى بناء معالم نظرية تقف على نحو انطولوجي/وجودي من هذين المفهومين حول الجندر، وأقصد بهما المفهوم البيولوجي والمفهوم الاجتماعي، وتقوم هذه النظرية على استيضاح مفهوما جديدا يتجاوز التفسيرات التقليدية المتطرفة للنوع ويعتمد على (مبدأ التكامل) بين النوعين الأساسيين: الذكر والأنثى.إن مبدأ التكامل هو مبدأ حياتي ضروري من أجل تحقيق مبدأ المساواة والتكافؤ بيولوجيا واجتماعيا، فالنوع -سواء كان ذكرا أو أنثى- هو حالة وجود ضرورية للتعريف بالوجود الآخر، فلا تعريف نوعي وجودي من دون وجود نوعي للآخر، إن الاختلاف بين النوعين فسلجيا أو بيولوجيا أو اجتماعيا هو اختلاف حتمي للتعريف بالوجود الآخر، ولا نوع لأحدهما مستقل عن النوع الآخر، إذ أن الحتمية الوجودية للنوع الواحد ضرورة حتمية أخرى لا بد منها، وهذا ما نقصده بالمعنى التكاملي للنوع. ويتجاوز هذا المعنى حيثيات الاختلاف النوعي بيولوجيا واجتماعيا، وكذلك يمنح المبدأ التكاملي عملية التكافؤ سلطة مساواة واضحة.إن المبدأ التكاملي يبين على نحو صريح أن الاختلاف الجندري ليس سمة طبقية لأحد النوعين على النوع الآخر، وأن الاختلاف الموجود ضرورة للتكامل يكون على أساسه المجتمع مشكلا بنائيا ووظيفيا اعتمادا على التمايزات الجندرية.} }