@Article{, title={Conversations contained on the day of Ashura الأحاديث الواردة في يوم عاشوراء}, author={د. سعيد عزاوي رشيد}, journal={Al-Fatih journal مجلة الفتح}, volume={5}, number={42}, pages={20-31}, year={2009}, abstract={لقد جعل الله تعالى فاتحة العام شهرا مباركا فشرع فيه الطاعة والعبادة وهو جل جلاله يعلّم عباده ان يستفتحوا كل أمر بطاعته وتقواه ، فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة (رضي الله عنه( قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل )) ( )
فيه دلالة صريحة على تفضيل الصوم في هذا الشهر المحرم .
فما المناسبات الإسلامية الا اصطفاء من الله تعالى لبعض الأزمنة وتخصيص لها بعبادات ووظائف لتحريك الشعور الإسلامي في أهله ليقبلوا على الله عز وجل فيزدادوا إيماناً وطهراً وصفاءً ونقاءً .
ويذكرنا هذا الشهر الكريم بهجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم - بداية ظهور الدعوة وقيام دولة الإسلام - فنجد فيه يوماً يذكرنا بانتصار نبي آخر هو موسى عليه السلام ذلكم هو يوم عاشوراء - العاشر من المحرم - الذي حباه الله فضلا فضاعف فيه اجر الصيام ثم كان للناس طرائق فأدخلوا فيه وأحدثوا وزادوا إِمَّا رغبة في الخير او مجازاة للناس وإِمَّا أتباعاً للهوى وزهداً في السنة ومن هنا نشأت الحاجة لبيان فضل هذا اليوم وما يشرع فيه من خلال السنة النبوية المشرفة فهذا هو الذي دعاني الى الكتابة في هذا الموضوع ايضا هو محاولة لانقاذ هذا
اليوم –عاشوراء- مما علق به من امور ما انزل الله بها من سلطان واعادته الى مكانه الصحيح الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما له من استحقاقات اخلاقية وعلمية ولكي يعلم الناس اهمية هذا اليوم ويستثمروه استثمارا صحيحا وفق ما جاء في هديه عليه الصلاة والسلام راجيا من الله هداية الناس والاستفادة من فضائل الازمنة المباركة ولايعني انني اعطيت حقه في البحث والدراسة لان فيه مباحث كثيرة تحتاج الى دراسة علمية نقدية ولاسيما الأحاديث الموضوعة فيه واخص منها احاديث التوسعة على العيال يوم عاشوراء والفرح والحزن والسرور وما اضيف اليه وكذلك دراسة الوقائع والمناسبات التي حصلت فيه مع الانبياء والمرسلين ولاسيما في كتب التفسير فالله اسأل ان يبارك في عملي وجهدي ,وان يرزقنا علما نافعا وعملا متقبلا .

} }