TY - JOUR ID - TI - التداخل بين الشورى والديمقراطية في الفكر السياسي الإسلامي AU - ا.م.د. ياسر علي ابراهيم م. حمد جاسم محمد PY - 2019 VL - 21 IS - SP - 334 EP - 359 JO - Al-Bahith Journal مجلة الباحث SN - 22223002 2790220X AB - خلاصة العربيةكثر الحديث لدى بعض المفكرين عن ان المفاهيم السياسية في الإسلام ربما تتنافى مع الفكر الديمقراطي. الا ان قبول قيم الديمقراطية وممارستها من قبل بعض المفكرين الإسلاميين قد يفند هذه الحقيقة، اذ ان أهم المفاهيم الأساسية التي طرحها الفكر الغربي، حول الاغلبية والاقلية قد تم علاجها في الدراسات الإسلامية ، على اعتبار ان الأغلبية فكرة إسلامية أصلية مفهوم الشورى التي هي صيغة بديلة عن صيغة الديمقراطية ذات المنشأ الغربي ضمن إطار المساواة بين غير المتساوين وصولا إلى فكرة الأغلبية التي تنصرف إلى الكم والعدد كأساس لعملية الترجيح ويقابلها المفهوم الشورى الذي لا يعتد بفكرة الأغلبية لإضفاء الشرعية إلا بعد توافر عناصر معينة اهمها الحق والعدالة والايمان، وهي بذلك تعتمد على النوعي وليس الكمي أساسا للتعبير عن الحكم المثالي السليم.AbstractThere is a lot of talk among some thinkers that political concepts in Islam may be contrary to democratic thought. However, the acceptance of the values of democracy and its practice by some Islamic thinkers may disprove this fact. The most important basic concepts put forward by Western thought about the majority and the minority have been treated in Islamic studies, considering that the majority is an original Islamic idea. The formula of democracy of Western origin within the framework of equality between the unequal to the idea of the majority, which refers to the quantity and number as a basis for the weighting process and offset the concept Shura, which does not believe the idea of the majority to legitimize only after the availability of certain elements of the most important right and justice and faith It thus relies on qualitative rather than a quantitative basis for the expression of the ideal good governance

لاصة العربيةكثر الحديث لدى بعض المفكرين عن ان المفاهيم السياسية في الإسلام ربما تتنافى مع الفكر الديمقراطي. الا ان قبول قيم الديمقراطية وممارستها من قبل بعض المفكرين الإسلاميين قد يفند هذه الحقيقة، اذ ان أهم المفاهيم الأساسية التي طرحها الفكر الغربي، حول الاغلبية والاقلية قد تم علاجها في الدراسات الإسلامية ، على اعتبار ان الأغلبية فكرة إسلامية أصلية مفهوم الشورى التي هي صيغة بديلة عن صيغة الديمقراطية ذات المنشأ الغربي ضمن إطار المساواة بين غير المتساوين وصولا إلى فكرة الأغلبية التي تنصرف إلى الكم والعدد كأساس لعملية الترجيح ويقابلها المفهوم الشورى الذي لا يعتد بفكرة الأغلبية لإضفاء الشرعية إلا بعد توافر عناصر معينة اهمها الحق والعدالة والايمان، وهي بذلك تعتمد على النوعي وليس الكمي أساسا للتعبير عن الحكم المثالي السليم. ER -