@Article{, title={أهمية البخور وأنواعه في بلاد اليمن قبل الإسلام}, author={.هند عبدالمهدي كريم العبدلي}, journal={Al-Bahith Journal مجلة الباحث}, volume={21}, number={}, pages={315-331}, year={2019}, abstract={

أملخص البحث: احتل البخور مكانة كبيرة في حياة شعوب العالم القديم بصورة عامة , وفي بلاد اليمن قبل الإسلام بصورة خاصة ، حيث استخدم على نطاق واسع في تحضير العقاقير الطبية ، كما استعمل في العديد من الوصفات الطبية ، وقد احتلت أهمية البخور في بلاد اليمن قبل الإسلام مكانة تجارية عظيمة بين دول وشعوب العالم القديم ، وساهمت في ازدهار النشاط التجاري في بلاد اليمن بصفة خاصة ، وازدهاره في البلدان الأخرى بصفة عامة .المقدمة: عرفت بلاد اليمن قديماً بإنتاجها البخور والطيوب ، وكما اشتهرت اليمن بزراعتها المتنوعة وأشجارها الطريفة وثمارها الغريبة التي انفردت بزراعتها , والتي كانت ذات أهمية إستراتيجية على طريق البخور الرئيسي المعروف والقوافل تجارة المارة به . لذلك جاءت فكرة دراسة هذا الموضوع الذي تضمن ثلاث محاور, جاء في المحو الأول (تعريف البخور في بلاد اليمن قبل الإسلام) حيث إن البخور احتل مكانة كبيرة في حياة شعوب العالم القديم وبلاد اليمن قبل الإسلام ، فقد تم تقديمه كقرابين للمعبودات ، واستخدم في التبخير وفي الشعائر الجنائزية والاحتفالات الدينية والمهرجانات ومظاهر الحفاوة وغيرها . وجاء في المحور الثاني (أهم أنواع البخور واستخداماتها في بلاد اليمن قبل الإسلام) حيث كان البخور محل تقديس لدى شعوب الشرق الأدنى القديم وشعوب البحر المتوسط وبلاد اليمن، كما استخدم على نطاق واسع في تحضير العقاقير الطبية ، فكان يعالج الاستسقاء، والحمى الرباعية، وآلام الجنب ، والكبد ، والتهابات الأذن، كما اتضح دور البخور في الحياة الاجتماعية والاقتصادية من خلال ارتفاع مستوى معيشتهم ، وتشير إلى ذلك عدة أدلة أثرية تتعلق بالبخور كالمباخر متعددة الأشكال ، والأوعية التي كان يحفظ فيها البخور وكانت على هيئة جرار صغيرة أو صناديق لها أغطية . وتناول المحور الثالث (طرق نقل البخور في بلاد اليمن قبل الإسلام) والتي تنقسم إلى طرق البرية والبحرية، حيث تتمثل الطرق البرية في طريق واحد هو طريق البخور، وطرق فرعية أخرى تنقسم إلى طرق فرعية جنوبية وطرق فرعية شمالية وجميعها تتصل بطريق البخور ، أما الطرق البحرية فهي التي كانت تمتد من موانئ بلاد اليمن وتتجه إما غرباً تجاه الساحل الشرقي الأفريقي، وإما شرقاً تجاه الموانئ الهندية, كما تتضمن محطات تجارة البخور المنتشرة بطريق البخور، والموانئ البحرية التي كانت تنطلق منها السفن المحملة بالبخور.} }