@Article{, title={Seljuk Rulers Gifts to Abbasid Caliphs and Ministers (485-429A.H1037-1092A.D) هبات السلاطين السلاجقة الكبار وهداياهم للخلفاء العباسيين والأمراء والوزراء (429-485هـ/ 1037-1092م)}, author={Hatem F. Al-Tai حاتم فهد هنو الطائي}, journal={Al Malweah for Archaeological and Historical studies الملوية للدراسات الآثارية والتاريخية}, volume={7}, number={19}, pages={229-250}, year={2020}, abstract={Giving and gifts are one of the Social Aspect in the Abbasid period. Due to their Positive Role in Peoples Life. Gifling creats akind Intimacy and Cements the a pas Among people. This What Was Done by the grand Seljuk Rulers in Their Period (429-485A.H/1037-1092 A.D) They, viz, the Seljuk Rulers Sometimes Rent on Rapproachment from the Caliphs and in other times they nere not. Simlarly they tried to Gifting in order to Win the Caliphs Content Likewise by doing so, they Were to get the Luxious State Tites. Moreover, the Ministers used to gain Mang gifts and grand in many occasions in order to Show their Alligince to the Seljuk Rulers. These Gifts and grantsWere of many Kinds like: Jewelris, Luxirous garments, Precisous Stones and Turk Slaves .The grants and gifts also included the expensive animals like horses. In addition to the aforementioned gifts, they Were also grnted a vast pieces of a gricultural land that Were yielding huge Revenuse for the Interest of those Caliphs and Ministeres.

تُعدُّ الهباتُ والهدايا إحدى مظاهر الحياة الاجتماعية في العصر العباسي لما لها من دور إيجابي في حياة الناس ، وعُدت سبيلاً إلى دفع الاحقاد وكسب الود وتوطيد أواصر المحبة والألفة بين أصحاب السلطة ومن معهم ، وهذا ما فعله السلاطين السلاجقة الكبار في مدة حكمهم (429-485ه/ 1037-1092م) ، فقد تقربوا من الخلفاء تارة وابتعدوا عنهم تارة أُخرى وقدّموا لهم الهدايا في سبيل استرضائهم وحصلوا في المقابل على الاعتراف بهم في السلطنة والتلقب بالألقاب ألفخمة ، فضلاً عن حصول الأمراء والوزراء على هدايا ومنح وعطايا في مناسبات كثيرة من السلاطين من أجل الخضوع والولاء والطاعة لهم ، وتنوعت تلك الهبات والهدايا بين المال والجواهر الثمينة والثياب غالية الثمن وكذلك الغلمان الاتراك ، فضلاً عن عدد من الحيوانات التي كان من بينها الخيول ، و منح السلاطين الأراضي الزراعية بعدها إقطاعات على رعاياهم تدر موارد مالية كبيرة على عليهم ، فالهبات والهدايا تنوعت على قدر إمكانات السلاطين وأهدافهم منها ، وكانت معظمها ترسل إلى دار الخلافة وذلك لحرص السلاطين السلاجقة للتقرب من الخلفاء العباسيين ولتوطيد الصلات فيما بينهم وتأكيد شرعية حكمهم.} }