@Article{, title={تجاور وتداخل الاستعارة مع أساليب علم المعاني وأثره في دلالة القصص القرآني تجاور وتداخل الاستعارة مع أساليب علم المعاني وأثره في دلالة القصص القرآني}, author={صالح كاظم صكبان صالح كاظم صكبان and سرى هلال عبد الله سرى هلال عبد الله}, journal={Journal of The College of Education مجلة كلية التربية}, volume={1}, number={38}, pages={25-56}, year={2020}, abstract={The juxtaposition of the metaphor with the techniques of the meanings of the meanings of the statement of the severity of the torment and clarification and embodiment to show the poor suffering suffered by those who are hostile to the religion of God.The above examples show that the mechanism of juxtaposition is based on the nature of sharing, and not to separate the text from its entirety, so that the text is not dismantled, but one flesh.The first rhetorical method is presented as a means of understanding the significance of the Qur'anic verse in it, or it is a means of increasing the meaning of the first method and extending its effect which cannot be created unless it is juxtaposed.The connotation of juxtaposition often involves the addition of the meaning of sharing. It gives a variety of meanings, including: comprehensiveness, comprehension, exaggeration, or signification of the severity of pain, or exaggeration and exaggeration, all due to the destination that Quranic stories want to present, receiver.

إن فكرة التجاور والتداخل بين الأساليب البلاغية كانت موجودة عند القدماء على شكل اشارات تحث على آلية التماسك والتلاحم والنسيج والترابط والنظم والترتيب والحبك والسبك في النص الأدبي وهذه مصطلحات شاعت في كتب البلاغة والنقد. فالأوائل أشاروا إلى أن جودة السبك تأتي من جراء ارتباط النص الأدبي أوله بآخره ليكون مؤثراً.ولقد أدرك أصحاب اللغة والأدب العرب بأن جمالية النص تكمن في جودة السبك وأكدوا على ذلك من خلال كتبهم والاشارات. فنرى في تنظير الجاحظ ( ت255ه )ووصفه لأجود الشعر أهمية التلاحم وجودة السبك في الشعر إذ يرى أن أجودُ الشِّعر ما رأيتَه متلاحم الأجزاء وقد أصبح حسن النسق والانسجام من مظاهر الاعجاز في القرآن الكريم ولشدة تناسق القرآن الكريم وتماسكه عُدَّ كالكلمة الواحدة فالقاضي أبو بكر العربي (ت543هـ) يرى ارتباط آي القرآن بعضها ببعض حتى تكون كالكلمة الواحدة متسقة المعاني منتظمة المباني فقوله بترابط آيات القرآن ببعضها حتى تكون كالكلمة الواحدة هو التماسك بين عناصر النص القرآني وذلك اشارة للتجاور و أشار أبن قتيبة(ت276ه ) في كتابه الشعر والشعراء إلى فكرة التجاور, وبدا عنده المصطلح صريحا , وقد تناولها على سبيل الشعر إذ بيَّن دورها في جمالية الشعر وترابطه , والتكلف الذي يتم من غياب التجاور وجعل ابن طباطبا (ت322هـ ) التجاور أساسياً لانتظام الكلام واتصاله, وأشار إلى مصطلح( التجاور) إشارة وموضوع البحث قام على دراسة التجاور والتداخل بين اسلوب الاستعارة, وأساليب علم المعاني ومنها الحذف والتقديم والتأخير والتعريف والتنكير والاستفهام والجملة الخبرية..ومن خلال البحث تبين مدى التلاحم والتداخل المتجاور بين الاستعارة وآيات القصص القرآني الذي أفضى بالنهاية إلى ايصال الدلالة بصورة قادرة على التأثير والاقناع من مجيء الاسلوب الاستعاري أو التركيبي منفردا.} }