TY - JOUR ID - TI - Read in the book of complex lexical and early Alneryn Bahrain Sheikh Fakhruddin Turaihi قراءة معجمية فــــــي كتاب مجمع البحرين ومطلع النيرين للشيخ فخر الدين الطريحي 1085هـ AU - Khalid Naeem Shnaoh خالد نعيم شناوة AU - Shahid Radi Hussain شهيد راضي حسين PY - 2010 VL - IS - 2 SP - 1 EP - 32 JO - Contemporary Islamic Studies Magazine دراسات اسلامية معاصرة SN - 20793286 29600677 AB - يعد مجمع البحرين ومطلع النيرين للشيخ فخر الدين الطريحي المتوفى (1085هـ)، من المعجمات اللغوية المتأخرة التي عنيت باللفظة العربية في أحوالها المختلفة، شأنه في ذلك شأن المعاجم السابقة له، والقارئ لمادة هذا المعجم يجده من حيث التأليف والتصنيف ينتمي إلى المرحلة الثالثة من مراحل بناء وتطور المعجم العربي(1)، ومن رواد هذه المرحلة الجوهري المتوفى
(400هـ)، إذ يعد أول من ابتدع نظام ترتيب المواد اللغوية على حروف المعجم العربي مع اعتبار أواخر الأصول بدلاً من أوائلِها، ثم النظر إلى ترتيب حروف الهجاء عند ترتيب الفصول(2)، ومن معاجم هذه المرحلة: التكملة والذيل والصلة والعباب ومجمع البحرين للصاغاني (227هـ) (3)، ولسان العرب لابن منظور (711هـ)(4)، والقاموس المحيط للفيروز أبادي (817هـ)(5)، ومجمع البحرين للطريحي (1085هـ)(6)، وتاج العروس للزبيدي (1205هـ)(7).
لقد كان لهذه المدرسة من المعاجم العربية نهج جديد يجمع بين المرحلتين الأولى التي مثّلها الخليل بن أحمد الفراهيدي المتوفى (170هـ) في معجمه العين (لأن الخليل رتَّب الألفاظ حسب مخارج الحروف مع مراعاة أوائل الأصول، فكلمة (عقد) في باب العين، وكلمة (خلف) في باب الخاء، وهكذا...)(8)، والثانية التي مثّلها ابن دريد المتوفى (321هـ)، في معجمه الجمهرة (اذ اتبعت نظاماً جديداً وهو ترتيب الكلمات على الألف باء)(9)، فمدرسة الصحاح أخذت من نظام الخليل نظام ترتيب أوائل الأصول وهذا ما يتضح في ترتيب الجوهري المسمى بـ (الفصول)، وعند الطريحي بـ (الأبواب)، ومن مدرسة الجمهرة نظام الألف باء الذي اعتُمد في ترتيب الأبواب فالفصول، إذ اعتمدت مدرسة الصحاح نظام القافية، أي الحرف الأخير من الكلمة في ترتيب المادة المعجمية، ثم مضت ترتب الكلمات بعد ذلك على حروف الألف باء ذاهبة إلى أن آخر الكلمة هو الحرف الثابت، وأن أولها تلحقه الزيادات التي تشكل صورته، وقيل الذي هداه (أعني الجوهري) إلى هذا، علمُه الواسع بالصرف واشتغالُه به، فهو قد رأى أن ميزان الكلمة الفاء والعين واللام، والتغير يلحق ما قبل لام الكلمة، وتنقلب (فعل) بين أصول كثيرة، وتأتي في صور شتى وهي: أفعَل، وفعّل، وفاعَل، وانفَعَلَ، وافتَعلَ، وافْعَلَّ، وتفاعَلَ، وتفَعّلَ، واستفْعَلَ، وافْعَوْعَلَ، وافعّول، وافّعال...(10)، فهو يرى اللام ثابتة لا تتغير مهما اختلفت صورة الكلمة إلا في حالات قليلة(11)، ومن أجل ذلك رأوا ألاّ يعتمدوا الحرف الأول في التصنيف، كما أخرجت هذه المدرسة الباحث بأن يكون على علم بالاشتقاق وأن يعرف أصل كل كلمة مجردة من الزوائد أولاً؛ ليعرف أين مكانها من المعجم(12)، وقيل إن هذه النظرة في بناء المعجم العربي فيها شيء من العقل وفيها فكر، إذ على الباحث في المعجم أن يتدبر ويفكر قبل أن يبحث فيه، والمفيد من المعجم يجب أن يلقاه في أبسط صورة(13).
أن الشيخ الطريحي قد أشار صراحة بإعجابه بترتيب وتبويب تلك المرحلة، فقد اعتمد نظامها ويتضح ذلك في قوله: ((... ثم إني اخترت لترتيبه من الكتب الملاح ما أعجبني ترتيبه من كتاب الصحاح))(14)، ثم قال: ((... غير إني جعلت بابَي الهمزة والألف باباً واحداً ليكون التناول أسهل والانتشار أقل))(15)، وهو في هذا النص إلى جانب بيانه لطريقة الترتيب والتبويب أراد أن يعلل الجمع بين بابي الهمزة والألف.
أما نظام ترتيب مادة مجمع البحرين، فقد جعل الشيخ الطريحي مواد معجمه في ستة وعشرين كتاباً، إذ أفرد لكل حرف من حروف المعجم كتاباً خاصاً به إلاّ الواو والياء فلم يردا في مادة المعجم إذ ختم معجمَه بابُ الهاء، وقد ذكر هذا اللون من التصنيف في المقدمة بقوله: ((وحين تم التأليف صببته في قالب الترصيف معلماً لكل حرف من حروف الهجاء كتاباً ولكل كتاب أبواباً ..... وسميته - مجمع البحرين ومطلع النيرين - ))(16) أي جعل (الألف) كتاباً و(الباء) كتاباً وهكذا إلى الهاء، ثم قسّم كل كتاب إلى أبواب عدة وجعل الأبواب ثمانية و عشرين باباً بعدد حروف المعجم، إلاّ أن أكثر الكتب ناقصة الأبواب إذ ليست كل الكتب متساوية وهذا تبيين الكتب والأبواب كما جاءت في متن مجمع البحرين:
1.كتاب الهمزة والألف، عدد الأبواب ثمانية وعشرون باباً إذ جعل الألف المفردة باباً.
2.كتاب الباء، عدد الأبواب ستة وعشرون باباً والذي سقط منه بابا الفاء والميم.
3.كتاب التاء، عدد الأبواب خمسة وعشرون باباً والذي سقط منه باب الضاد، الظاء، والياء.
4. كتاب الثاء، عدد الأبواب اثنان وعشرون بابا والذي سقط منه باب الذال، والزاي، والسين، والصاد، والفاء، والقاف.
5.كتاب الجيم، عدد الأبواب أربعة وعشرون بابا والذي سقط منه باب الجيم، والظاء، والغين، والياء.
6.كتاب الحاء، عدد الأبواب عشرون بابا والذي سقط منه باب: الثاء، والحاء، والخاء، والظاء، والعين، والغين، والهاء، والياء.
7.كتاب الخاء، عدد الأبواب ثمانية عشر بابا والذي سقط منه باب: التاء، والثاء، والجيم، والخاء، والذال، والظاء، والقاف، والعين، والغين، والهاء.
8.كتاب الدال، عدد الأبواب ستة وعشرون بابا والذي سقط منه باب: الباء والظاء.
9.كتاب الذال، عدد الأبواب سبعة عشر بابا والذي سقط منه باب التاء، والثاء، والخاء، والدال، والذال، والظاء، والضاد، والصاد، والغين، والكاف، والياء.
10.كتاب الراء، عدد الأبواب ستة وعشرون بابا وما سقط منه بابا الراء واللام.
11.كتاب الزاي، عدد الأبواب واحد وعشرون بابا وما سقط منه باب الثاء، والذال، والزاي، والسين، والصاد، والظاء، والياء.
12.كتاب السين، عدد الأبواب ثلاثة وعشرون بابا وما سقط منه باب الثاء، والذال، والزاي، والصاد، والظاء.
13.كتاب الشين، عدد الأبواب ثمانية عشر بابا وما سقط منه باب التاء، والثاء، والذال، والزاي، والسين، والضاد، والصاد، والظاء، واللام، والياء.
14.كتاب الصاد، عدد الأبواب سبعة عشر بابا وما سقط منه باب التاء، والثاء، والذال، والزاي، والسين، والضاد، والطاء، والظاء، والكاف، والهاء، والياء.
15.كتاب الضاد، عدد الأبواب خمسة عشر بابا وما سقط منه باب التاء، والثاء، والذال، والزاي، والسين، والشين، والصاد، والضاد، والظاء، والكاف، واللام، والهاء ، والياء.
16.كتاب الطاء، عدد الأبواب واحد وعشرون بابا والذي سقط منه باب التاء، والجيم، والدال، والذال، والطاء، والظاء، والياء.
17.كتاب الظاء، عدد الأبواب ثلاثة عشر بابا والذي سقط منه باب الألف، والتاء، والثاء، والجيم، والخاء، والدال، والذال، والراء، والزاي، والسين، والصاد، والضاد، والطاء، والظاء، والهاء.
18.كتاب العين، عدد الأبواب أربعة وعشرون بابا والذي سقط منه باب الثاء، والحاء، والعين ، والغين .
19.كتاب الغين، عدد الأبواب ثلاثة عشر بابا، والذي سقط منه باب التاء، والثاء، والحاء، والخاء، والجيم، والذال، والضاد، والطاء، والظاء ، والقاف، والعين، والغين، والكاف، والهاء، والياء.
20.كتاب الفاء، عدد الأبواب خمسة وعشرون بابا، والذي سقط منه باب الباء، والميم، والياء.
21.كتاب القاف، عدد الأبواب خمسة وعشرون بابا، والذي سقط منه باب الثاء، والظاء، والكاف.
22.كتاب الكاف، عدد الأبواب ثمانية عشر بابا، والذي سقط منه باب الثاء، والجيم، والخاء، والذال، والزاي، والطاء، والظاء، والغين، والقاف، والياء.
23.كتاب اللام، عدد الأبواب سبعة وعشرون بابا، والذي سقط منه باب الياء.
24.كتاب الميم، عدد الأبواب ثمانية وعشرون بابا.
25.كتاب النون، عدد الأبواب ثمانية وعشرون بابا.
26.كتاب الهاء، عدد الأبواب ثمانية عشر بابا، والذي سقط منه باب الثاء، والحاء، والخاء، والذال، والزاي، والضاد، والطاء، والظاء، والغين، والياء.
والشيخ الطريحي قد ألزم نفسه بنظام الصحاح هو ألا يبتدئ بعد الحرف الاول الا بالذي يليه وهذه السمة الخاصة التي امتازت بها مدرسة الصحاح ومثال ذلك

Working on the rules of the Arabic lexicon represents an educational notion to the researcher who works on the linguistic regulation and it reveals the vast prosperity of this language.So this research comes to study one of the late linguistic lexicons which has not given what it deserves of reading and research that is (Majma'ul – Bahrain) By: Al- Shaikh Fakhruddeen Al- Turayhi.Shurely this traditional linguistic text is of great value on the inflectional, grammatical and rhetorical levels. ER -