@Article{, title={سوسيولوجيا المعرفة عند اميل دركهايم}, author={}, journal={Journal Human Sciences مجلة العلوم الانسانية}, volume={27}, number={3}, pages={1179-1189}, year={2020}, abstract={Conclusion Knowledge is a fertile field of study and research in philosophy, human sciences in general and sociology in particular, and if the beginning of interest in philosophy, where the epistemology, which means research in the nature of knowledge, and its origin This means that the theory of knowledge in researching the philosophical problems arising from the relationship between the subject and the perceived subject, or between the known and the known. However, the emergence of sociology in the mid-nineteenth century severed the link between philosophy and sociology, rather than looking at the relationship between subject and subject in the study of knowledge,

تعد المعرفة مجالاً خصباً للدراسة والبحث في الفلسفة والعلوم الانسانية بشكل عام وعلم الاجتماع بشكل خاص, وإذا كانت بداية الاهتمام بها من الفلسفة, حيث كانت نظرية المعرفة (الابستمولوجيا) التي تعني البحث في طبيعة المعرفة, وأصلها, وقيمتها, ووسائلها, وحدودها, ومعنى ذلك إن نظرية المعرفة هي البحث في المشكلات الفلسفية الناشئة من العلاقة بين الذات والموضوع المدرك, أو بين العارف والمعروف إلا إن نشأة علم الاجتماع في منتصف القرن التاسع عشر قد قطعت الصلة بين الفلسفة وعلم الاجتماع, فبدلاً من أن ينظر للعلاقة بين الذات والموضوع في دراسة المعرفة, فقد نظر إليها من خلال العلاقة بين المعرفة والمجتمع, فجاء تعريف سوسيولوجيا المعرفة بأنها ذلك الفرع من علم الاجتماع الذي يدرس العلاقة بين المعرفة والإطار الاجتماعي, أي إن المجتمع هو مصدر المعرفة ومبحث الحقيقة, ان مثل هذه النظرة افرزت ما يسمى "بالنزعة السوسيولوجية" التي تزعمتها المدرسة الفرنسية بزعامة العالم اميل دركهايم, الذي ذهب إلى ان المجتمع لا الفرد هو مصدر النظام وجميع المقولات المنطقية والمبادئ العقلية, وان جميع الوقائع الاجتماعية على انها اشياء, وهي أشياء موضوعية كما إنها أشياء اجتماعية, شأنها شأن الظواهر الطبيعية, وفي هذه النزعة اراد دركهايم ان يصبح "ديكارت" علم الاجتماع, ونظراً لأهمية الموضوع ودور اسهامات اميل دركهايم في ارساء واقعية سوسيولوجيا المعرفة, جاء اختياري للموضوع الذي تضمن خلاصة باللغتين العربية والانكليزية ثم مقدمة وتمهيد لعرض الموضوع البحث, وتحديد للمفاهيم والمصطلحات ذات العلاقة بموضوع البحث وهي المعرفة, ونظرية المعرفة, وسوسيولوجيا المعرفة, ثم تناولت موضوع من نظرية المعرفة (الابستمولوجيا) إلى سوسيولوجيا المعرفة التي تعتمد إطاراً منهجياً لدراسة العلاقة بين المعرفة والواقع الاجتماعي, ثم إسهامات دركهايم في سوسيولوجيا المعرفة, كنظريته في نشأة الدين, وموضوع المقولات في اجتماعية المعرفة الدركهايمية مثل الزمان, والمكان, والسببية, والتصنيف, والعدد, ثم يأتي موضوع وظيفة المعرفة الاجتماعية عند دركهايم, وأخيراً الاستنتاجات والتوصيات.} }