TY - JOUR ID - TI - The Originality of Simile in the Thought of Ibn Al-Jawzi (d. 597 H. ) : The Holy Qur'an as a Model أصالة التشبيه في فكر ابن الجوزي (ت597ه) شواهد القرآن أنموذجاً AU - Nabras Jalal Abbas نبراس جلال عباس AU - Ayaad Abdul wadood Othman AlHamadani اياد عبد الودود عثمان الحمداني PY - 2020 VL - 2 IS - 85 SP - 1 EP - 22 JO - Diyala Journal of Human Research مجلة ديالى للبحوث الانسانية SN - 29573807 29575699 AB - Simile means that something is made as an instance of something else based on a common mutual feature between them. This likening is achieved through some tools or particles as ( Ka, ka'an and some other likening tools which include nouns or verbs like yashbah (resemble) , yuhaki (imitate) etc. Simile consists of four corners or elements: the thing that is to be likened which is called (mushabah), and the thing being compared to which is called (mushabah bihi) and the common denominator between the parties which is called (wajih al-shabah, face resemblance) which must be stronger and more famous than Mushabah mushabah bihi. The eloquence of analogy arises from the fact that it moves you from something to another similar thing or a wonderful image representing that thing .The more unusual or imaginative this movement is the more marvelous and admiring the simile is. This study is to reveal the magnificence of this rhetorical art embodied by Ibn Al-Jawzi through its use in the Qur'anic texts. One should not forget that Ibn Al-Jawzi was a preacher and a religious man. This study intends to reveal his contribution to our Arab culture and the way he paved for us.

الملخصالحمد لله والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم .. يعدّ التشبيه من أقدم صور البيان ووسائل تفعيل الخيال ، وأقربها إلى الفهم والاذهان ، وقد مرّ هذا الفن كغيره من الفنون الأخرى بمراحل كثيرة تطور فيها وأصبح من أهم فنون القول عند العرب بعد أن تأنّقوا ، ودخل الترف حياتهم وازدهرت حضارتهم ، وعم العمران . وكان التشبيه واحداً من أساليب توضيح المعنى وتقريبه إلى ذهن المتلقي ، ولذلك بُحثَ ضمن علم البيان القائم على دراسة إمكان تأدية المعنى بطرائق متعددة ، من أهم هذه الطرائق ( التشبيه ) ، ولهذا أطبق جميع المتكلمين عليه ولم يستغن أحد منهم عنه ، فهو نمط أدائي يجمع بين الأداء الحكيم وجمال الصياغة ، وقد كان العلامة المفسرّ ابن الجوزي (ت597ه) من الذين استعملوا هذا النمط ، فظهرت لمساته في ثنيّات مواعظه وتعليقاته ، وكانت صياغاته تتضمن تعابير بيانية تستند إلى التشبيه من ذلك قوله معلقاً : (( التوبة الصادقة كيمياء السعادة ، إذا وضعت منها حبّة صافية على جبال أكدار الذنوب ، دكّتها كهيبة التّجليّ قبل المباشرة ، فصارت كُحلاً مصلحاً لأحداق البصائر)) [ اللطف في الوعظ : 37 ] ، كان مغزى ابن الجوزيّ من هذه المقولة تأكيد أهمّية التوبة ، التي هي أحد مسالك التائبين العابدين، فقد شَبّه التوبة بالكيمياء التي تجلب السعادة ، فإذا تاب العبد توبة نصوح تجاه خالقه ، غُفِرَ له جميع ذنوبه ولو كانت بعظمة الجبال ، ويعود ليشبهها بكحل العين الصالح .وقد حوى بحثنا الموسوم : (( أصالة التشبيه في فكر ابن الجوزي (ت597ه) ــــ شواهد القرآن انموذجاً )) ، قضايا توضح مدى أهمية هذا الفن البلاغي في فكر هذا الرجل الواعظ تحديداً ، مع الاستشهاد بأمثلة مختارة من القرآن الكريم يُعتقد أنها تعطي تصوّراً شاملاً ، وقد استسقى البحث مادته من جملة من المصادر منها : معاني القرآن وإعرابه للزجّاج ، تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ، معاني القرآن للفرّاء . وهناك كتب كثيرة نقل عنها ابن الجوزي، مثل (تفسير الطبري، وتفسير الماوردي ) وغيرها ، ثم مسك الختام مع الخاتمة . إنّ هــذا البحــث محاولــة للكشــف عــن أصالــة التشبيــه بطريقــة استنــدت إلــــى الــوصف والــعــرض المجــرّد ، أحسبـهــا تعـطــي رؤيــة نرجوا أن تـكــون واضـحــة ، والله الموفق إلى سواء السبيل . ER -