TY - JOUR ID - TI - Banū Zīrī and the Foundation of Granada: the Last Andalusian City that Resisted the Christian Invasion بنو زيري وتأسيس غرناطة مدينة أندلسية قاومت الغزو المسيحي AU - Translated by Haider Hator Awad ترجمة حيدر هتور عواد AU - Bilal SARR بلال سار ماروكو PY - 2020 VL - 1 IS - 4 SP - 151 EP - 164 JO - Iklīl for Humanities Studies اكليل للدراسات الانسانية SN - 27074579 AB - We cannot understand what Granada is today for Spain and the whole world without understanding several historical moments: the conquest by the Catholic kings, the Nasrid kingdom that gave it its most precious monument (Alhambra) and, particularly, the arrival of the Ziris in 1013. This paper analyses the keys to political evolution and the great transformations brought about by the arrival of the Zirids in Granada. It addresses issues such as: the causes of the migration of the Ziris from the Maghreb to al-Andalus, their establishment in Madinat Ilbira, their subsequent transfer and the fondation of Madinat Garnata. All of these factors had very important consequences for the history and archaeology of Southeastern Iberia

في غضون عقد واحد فقط، انتقلت مجموعة أمازيغية من المغرب العربي فرار وخوفا على حياتهم، إلى أن أصبحت أحد أبطال التاريخ الأندلسي من خلال تأسيس مملكة طوائف التي استمرت حوالي سبعين عاماً، والأهم من ذلك، الوجود العربي الإسلامي الأطول في شبه الجزيرة . نشيرِ أولاً إلى الزيريين وثانياً إلى غرناطة.قد يكمن مفتاح فهم ذلك في دافع القادمين وفي السياق الذي تحدث فيه الأحداث، والذي يتزامن عادةً مع لحظات واضحة من عدم الاستقرار ونزع السلاح( ). دون أن تتطرق او تكون حالة فريدة في تاريخ البشرية، نظراً لأنها مليئة بأمثلة مشابهة، فإن هذه الظروف على أقل تقدير تكون في الواقع مفاجئة على مر القرون، في كل من الأندلس وبقية العالم الإسلامي، نلاحظ كيف ينتهي الأمر بالجماعات الخارجية إلى أن تصبح مؤسِّسة حاكمة وتشكيلات سياسية جديدة.من أجل الإجابة على العديد من الأسئلة التي تثير هذه القضية، تحتاج إلى أن نسافر الى بداية القرن الحادي عشر ومن ثم الانتقال إلى شمال إفريقيا. ER -