TY - JOUR ID - TI - Epidemics, disasters, and the political reflection of the concept in modern Hebrew literature (Critical study) الأوبئة والكوارث والانعكاس السياسي للمفهوم في الأدب العبري الحديث (دراسة نقدية) AU - Adhab Hamid Theeb عذاب حميد ذيب PY - 2021 VL - 11 IS - 2 SP - 539 EP - 568 JO - Journal Of Babylon Center for Humanities Studies مجلة مركز بابل للدراسات الانسانية SN - 22272895 23130059 AB - Epidemics, disasters, and the political reflection of the concept in modernHebrew literature(Critical study) Since creation, man has been the being that moves in nature, documenting in his literary writings his feelings and all the good that nature gives and the disasters and plagues imposed on it.Literature in various peoples has documented this situation. It has become an important global form when needed to know the educational history of these peoples, through which it monitors the movements of their societies in social, economic and political aspects in general. and It also showed through the research that the concept of the epidemic and the disaster was affected and politically reflected through the events that the Jews lived in in the modern era before the establishment of (Israel). According to their description the reflection it represents on the aspects of life, our need came in our research to pause at this observation in Hebrew literature as one of the literatures that have documented this phenomenon throughout the ages, with a focus on its modern stage. Here, the issue of the epidemic and the disaster has taken a form of isolation and overlap, so that another matter is intended in its impact and effect equal to the strength of the epidemic or disaster, and in some cases the intended epidemic is specific; As a result of a sin or punishment that befell them for an act they committed, according to what is stated in the literature of the Old Testament and according to their comments and interpretations, or that the act of goodness is linked to them in their charity to avoid every epidemic that makes their lives threatened with annihilation

مُنذ الخليقة والإنسان ذاك الكائن الذي يتحرك في الطبيعة، مُوَثِقاً في كتاباتهِ الأدبيةِ أحاسيسهِ وكل ما تُلقيه عليه من سخاء وما تفرض عليه من كوارث وأوبئة. وقد وثّق الأدب في مختلف الشعوب هذه الحالة؛ فصارت شكلاً عالمياً مهماً عند الحاجة في معرفة التاريخ التربوي لتلك الشعوب، راصداً من خلاله تنقلات مجتمعاته في نواحي اجتماعية واقتصادية وسياسية بشكلٍ عام. ومن خلال هذه العلاقة وما تُمثله من إنعكاس على نواحي الحياة جاءت حاجتنا في بحثنا هذا لنقف عند هذا الرصد في الأدب العبري كواحد من الآداب التي وثقت هذه الظاهرة وعلى مر العصور، مع التركيز على مرحلته الحديثة. وهنا فإن موضوع الوباء والكارثة قد اتخذ شكلاً من الانفراد والتداخل ليكون المقصود أمراً أخر يساوي في وقعه وأثره قوة الوباء أو الكارثة وفي بعض الأحيان يكون المقصود الوباء بعينه؛ نتيجة لمعصية أو عقاب يحل بهم جراء عمل ارتكبوه، طبقاً لما ورد في أدبيات العهد القديم وحسب تعليقاتهم وتفسيراتهم أو أن فعل الخير مرتبط عندهم في صدقاتهم لتجنب كل وباء يجعل من حياتهم مهددة بالفناء. وفي بحثنا في النتاج الادبي للأدب العبري في مرحلته الحديثة تبين لنا أن الادب العبري الحديث منذ بداياته حرص على ترجمة الأعمال الادبية التي تتناول موضوع الوباء وربما كان السبب في ذلك هو الرغبة في الانفتاح على ثقافات الاخرين وجعل الادب العبري يعتلي منصة الاهتمام بموضوعاته التي تندد بفساد المجتمعات التي كانوا يعيشون فيها كما تبين ومن خلال البحث أن مفهوم الوباء والكارثة تأثر وانعكس سياسياً من خلال الأحداث التي عاشها اليهود في العصر الحديث قبل قيام (إسرائيل) فالمذابح في روسيا وأحداث النازي كانت تمثل كارثة من خلال الأثر الذي تركته فيهم وهكذا عبر أدباهم من خلال كتاباتهم عن حجم الكارثة التي تركتها فيهم من قتل وتدمير على حد وصفهم. أما بعد قيام ( إسرائيل) فقد كانت رواية الطاعون لالبير كامو محطاً للأهتمام حيث ترجمت 1953 كونها تتناول مرض الطاعون الذي حدث في الواقع، ولكن استخدم الأديب مفهوم الطاعون، كمرآة لمجتمع يعاني من أزمات خانقة، وهنا فإن اختيار العمل المترجم ليكون وثيقة تاريخة لتتفق مع أحداث التاريخ التي يزعمون بأنهم واجهوا كارثيتها على يد هتلر. كما مثلت حرب أكتوبر أعظم الكوارث التي وصِفت في كتاباتهم فهي كادت تودي بهم جيعاً وما زالوا يعبرون في كتاباتهم عن قلقهم ورهبتهم من تلك الحرب. ومما تقدم في هذا الجانب فإننا نجد أن تناول موضوع الكارثة أو الوباء جاء ضمنياً وظاهرياً بإنعكاس سياسي بهدف تعزيز الجوانب المأساوية والكارثية وهو ما ورد في نتاج أدباءهم. وهكذا تشاركت كل الافكار الدينية والسياسية في قالب الأدب ووضِّفتْ من خلال مفهوم سياسي للأوبئة والكوارث بالإضافة الى المعنى الحقيقي المجرد لها. ER -