TY - JOUR ID - TI - Globalization and literature العولمة والأدب AU - Raad Ahmed Salih رعد احمد صالح PY - 2004 VL - 34 IS - 39 SP - 193 EP - 208 JO - Adab AL Rafidayn اداب الرافدين SN - 03782867 26642506 AB - The paoer deals with globalization and literature, and how globalization as a phenamenon affects literature in its differeat genre.The paper traces, too, the roots of globalization in literature which are found in the writing, of the American writers like Hemingway and Fitzgerald. The Amerzan hero appears in the writing of Hemingway as a saroir and an example to be followed all over the world. Then the paper emphasizes on the effect of globalization on Arabic literature. Finally the paper ends with certech results and recommendations

یقصد بالعولمة ذلک النزوع الثقافی الذی یبدو فی ظاهرة جدیداً والذی یسمیه البعض النظام العالمی الجدید، حیث اصبح العالم قریة واحدة تهاوت معها الحدود القومیة والإقلیمیة وسادت فیها الأفکار والنظم الاقتصادیة والتقنیة والثقافیة وتروج لهذا المفهوم الولایات المتحدة الأمریکیة، ولإسرائیل دور واضح فی هذا المجال حیث انسجامها التام مع الولایات المتحدة الأمریکیة وبالسبل کافة الاقتصادیة والسیاسیة والعلمیة ونذکر هنا ما قاله شیمون بیریز من أنه لم یعد المال هو القوة المحرکة والحاکمة وأداة الهیمنة، بل الفکر وأن العالم العربی یملک المال ونحن – أی إسرائیل – نملک الفکر والعلم وأضاف قائلاً (یجب على الدول العربیة رفع کل القیود التی تضعها حکومات المنطقة العربیة على التطبیع بما فی ذلک تغییر مناهج التعلیم العربیة لتواکب التغییر فی عصر العولمة. لقد استخدمت الولایات المتحدة الأمریکیة الأمم المتحدة کغطاء قانونیاً لشن عدوانها على الشعوب الآمنة، وخیر دلیل عدوانه على لیبیا والعراق والسودان ویوغوسلافیة. إن العولمة کنظام اقتصادی سیاسی لم یکن ولید اللحظة التاریخیة أو الصدفة إنما کان لها جذور عمیقة فی الفکر والتخطیط الإمبریالی وقد بحث موضوع العولمة من عدة جوانب منها الاقتصادیة والسیاسیة والعسکریة، أما العولمة الأدبیة فکانت هناک جملة مقالات متناثرة وغیر کاملة فی الصحف العربیة والأجنبیة.إن هذا المقال مجرد رأی قابل للنقاش ولا أدعی لنفسی السبق فی هذا المضمار فهی أفکار وآراء شخصیة لا غیر. ولم تعد العولمة التی نعیشها الیوم تحدیاً سیاسیاً فقط ولکنها تمثل فضلاً عن ذلک تحدیاً للفکر الإنسانی وبالتالی هی تحدٍ للتعلم. ER -