@Article{, title={مسؤولية نقابة الأشراف في حماية آل بيت النبيق صلى الله عليه وسلم من الانحرافات الفكرية والعقائديةبين القرنين الرابع والثامن الهجريين}, author={قاسم حسن آل شامان السامرائي}, journal={Surra Man Ra'a سر من رأى}, volume={3}, number={6}, pages={86-100}, year={2007}, abstract={

آل بيت النبي  هم السادة الأشراف الذين حُرِّمت عليهم الصدقة إلى يوم القيامة والذين حددهم الصحابي زيد بن أرقم  يوم روى حديث حجة الوداع أو ما يعرف بحديث ( غدير خم ) ، إجابة عن استفسارات الصحابة عن آل البيت فقال آل بيته  من حُرِّمت عليهم الصدقة إلى يوم القيامة وهم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس بن عبد المطلب. وتقديراً لآل البيت النبوي وحماية لهم من كل ما قد يحيق بهم وصيانتهم ورعايتهم ، فقد قامت نقابة الأشراف لتتولى تلك المسؤوليات المتنوعة ومنها موضوعة بحثنا هذا وهي حمايتهم من الانحرافات الفكرية والعقائدية .
وسنستعرض في هذا البحث الجانب النظري من واجبات النقيب التي حددتها مراجعنا في هذا المجال فضلاً عن توجيهات وتوصيات الخلفاء العباسيين وغيرهم لنقبائهم والتي وجهوها لهم عبر (عهود التعيين ) والتي تتضمن برنامج عمل النقابة والنقيب بما يخدم أهل نقابته (( طالبيين كانوا أم عباسيين )) .
وسيجد القارئ كيف كانت الدولة تؤكد على صيانة آل البيت النبوي من الانحراف الفكري والعقائدي وكيف تشدد على النقيب ليقوم بواجبه احسن قيام .
وبعد كل ذلك سيتناول البحث الممارسات العقائدية لنقباء الأشراف في هذا المجال إذ تم استعراض مواقفهم وممارساتهم حتى أضحى النقيب مرآة أهله ، يقلده الجميع ويقتدي به ، ولا يتسامحوا مع من يحاول الانحراف أو الشطط منهم .
أملي أن أكون قد قدمت صورة جليّة عن واجب نقابة الأشراف ونقيبها في هذا المضمار لأهديه إلى ذكرى أساتذتي الأفاضل الذين علمونا في المرحلة الابتدائية في مدرسة المتوكل على الله الابتدائية بسامراء المحروسة مابين العامين 1962 ـ 1968م سائلاً المولى القدير أن يرحم من رحل عن الدنيا ويعافي من بقي .
} }