TY - JOUR ID - TI - The Human Trade Crime جريمة الاتجار بالأشخاص AU - نوال طارق ابراهيم PY - 2011 VL - 26 IS - 1 SP - 194 EP - 294 JO - Journal of Legal Sciences مجلة العلوم القانونية SN - 2070027X 2663581X AB - It is important to point out that human beings-in nature- cannot imagine been traded on. However, humanity, against all the values prevailing in every community, has known a kind of illegal trade the subject of which is humans, that is human trade. That is regarded the modern version of slave trade in spite of the achievement that have been made by the activists in the seventeen century. However, this kind of slavery remained spread specially in relation to women and children who fall prey to new kind of slavery called " human slavery". That will be the subject of our paper. The international Anti- Slavery Organization has revealed this crime which made humans just like any other material goods. The said organization also says that human trade includes taking people through the use of violence, deceit or fraud or coercion or by imposing forced labour and slavery. While child trade does not require any kind of violence of deceit. It only requires that children are taken two work which is a kind of trade.

الاتجار بالاشخاص شكل من اشكال الرق في العصر الحديث وانتهاك لحقوق الانسان ، فعلى الرغم من المناداة بحقوق الانسان في العالم وتوسع جمعيات حقوق الانسان الا انه وعلى مر العصور وحتى الان نجد ان المرأة تمتهن وتباع في جميع ارجاء الارض على مرأى ومسمع من الجميع ، بل ان بعض الحكومات تساعد في هذه الصفقات ، حيث انها جريمة تتعارض مع الكرامة الانسانية والتي هي اساس الحقوق البشرية لانها تشكل وصمة عار في جبين الانسانية سواء بالنسبة للفرد ولاسرته وحتى للمجتمع الذي يعيش فيه مما اقتضى معالجتها والحد من تفاقهما ،لانها ظاهرة نشطت بشكل كبير وواسع لما تحققه من ارباح وفيرة نتيجة الممارسة لها . وقد كنا نحسب ان العبودية وتجارة الرقيق الابيض وبيع الاطفال صور اجرامية تغلب عليها النظام العالمي وانتهت منذ زمن بعيد بعد ان اتفقت الدول على ابرام العديد من الاتفاقيات الدولية التي تجرم مثل هذه الافعال باعتبارها تخالف النظام العام الدولي . وقد تبين ان هذه الجريمة تمتد الى جميع الفئات البشرية من اناث وذكور وكذلك جميع الفئات العمرية من صغار وكبار باستثناء المسنين مما اقتضى بنا بحثا . فبالرغم من المؤتمرات الدولية التي حاولت الحد من الاتجار بالبشر الا ان هذه الجريمة اخذت تتفاقم سواء على مستوى النساء اللاتي يوهمن بانه سيتم تشغيلهن باعمال شريفة الا انهن يجدن انفسهن سلعة تباع وتشترى من اجل الدعارة كما لا يغفل الاشارة الى ان الاطفال يتعرضون لمثل هذا النوع من الاجرام حيث يتم تشغيلهم في ظروف صحية صعبة لا تتلائم مع قابليتهم اضافة الى عرضهم للبغاء . لهذا فالتعاون الدولي بين الدول جميعا مهم للقضاء على هذه الجريمة وخاصة بعدما اخذت هذه الجريمة صورا دولية اضافة الى عدها عابرة للحدود وهذا يحتم وجود تعاون دولي وخاصة بين اعضاء الجماعة الدولية خصوصا دولة المنشا ودولة العبور ودولة المقصد مع ضرورة تاكيدنا على تبني موقف دولي بشأن الدول التي لاتذعن للاتفاقيات الدولية في شأن مكافحة مثل هذا النوع من الجرائم ، حيث ان ممارسة هذه التجارة قد استهانت بهذا العضو المهم في بناء الدولة وتقدمها مع ان الله كرمه من بين جميع المخلوقات وجعله خليفته في الارض فلا يكون وفق ذلك ان يكون موضع تجارة او تسعيرة اوتهريب . ER -