@Article{, title={Receiving a deliberative A systematic approach تداولية التلقي - مقاربة منهجية}, author={Dr. Zainab Hashim Hussein م. د. زينب هاشم حسين}, journal={journal of the college of education for humanities مجلة كلية التربية للعلوم الانسانية}, volume={11}, number={4}, pages={364-392}, year={2021}, abstract={Researcher advanced concept of the term (a deliberative receiving) fails concept presented by d. Haider Mahmoud them, and approaching the meaning of the deliberative linguistic and away from the relatively literary studies on cash to meet with the receive interest in the theory of the recipient and make it the focus of research and care .Perhaps what it reclines Find in making (deliberative receiving) closer to the deliberative linguistic trading is the interaction between the sender and receiver, and this interaction does not arise unless the existence of the recipient, which is the focus of the interaction and the range of the speaker and purposes accrue to him "Find and purports to stay away from the literary critical studies dealing with written texts incomplete. The search suggests dealing with texts that have not yet mature, hot texts that at the moment of writing is received from an unlimited number of recipients and become in circulation, and this is what Offersh us great technological development of the media and social networking sites and blogs that have made the text available to the recipient of the moment his creativity .We need (to receive a deliberative) pursuing the role of the rapid and effective receiver in various fields of life Search and trying to establish the concept of (deliberative receiving) and determine the procedural mechanisms and try to apply these mechanisms
لقد اهتمت التداولية باستعمال اللسان في سياق خطابي واعتنت بالتفاعل بين طرفي الحوار مركزة على فهم المتلقي ورد فعله ودرجة استجابته بدليل اعتدادها بالفعل الإنجازي في الواقع منطلقة من فكرة أن الأحداث أفعال كلامية وإنجازات واقعية.إنّ الجدلية التفاعليّة التأويلية بين أعضاء دائرة التداول والتلقي المركزية والهامشية ، تستوجب إيلاء دور المتلقي الذي لم يعد مقتصراً على استقبال النص أو حتى نقده بعد إبداعه، بل تجاوزت ذلك إلى التدخل في صياغة النص والحكم عليه في لحظة إبداعه مباشرةً.إنّ إبداع المتكلم لم يعد يقابل فقط بجمال التلقي، بل يقابل بإبداع مماثل أو أعلى شأنًا، وليس من المبالغة لو قلنا أن المتلقي لم يعد ينتظر النص بل صار يقترح النص، وقد أصبح المتكلم يتلهف لمعرفة ذائقة المتلقي ومدى تفاعله واستجابته مع ما يُريد إبداعه.والبحث يتتبع دور المتلقي وفق المنهج التداولي، ويحاول أن يقدم مفهومًا جديداً هو (تداولية التلقي) بشقيه:التداول والتلقي، والذي يبدو غير معروف بصورته المركبة، وقد طُرِح من قبل كآلية أدبية نقدية في تحليل النصوص.ويروم البحث أن يقترب من معنى التداولية اللسانية، ويبتعد نسبيًا عن الدراسات الأدبية النقدية على أنه يلتقي مع نظرية التلقي في اهتمامها بالمتلقي وجعله محور البحث.ولعل ما يتكئ عليه البحث في جعل (تداولية التلقي) أقرب للتداولية اللسانية هو: أن التداول تفاعل بين مرسل ومستقبل ، وهذا التفاعل لا ينشأ إلا بوجود المتلقي الذي يكون هو محور التفاعل ومرمى المتكلم ومقاصده تؤول إليه.والبحث يقترح التعامل مع النصوص التي لمّا تنضج بعد، النصوص الساخنة التي في لحظة كتابتها يتم تلقيها من عدد غير محدود من المتلقين وتصبح قيد التداول، وهذا ما أنتجه لنا التطور التكنولوجي الهائل المتمثل بوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والمدونات الالكترونية التي جعلت النص في متناول المتلقي لحظة إبداعه.نحن بحاجة (لتداولية تلقي) - كتداولية الاتصال والتواصل ، والخطاب ، والتداولية الاجتماعية، وغيرها من التداوليات - تلاحق أثر المتلقي السريع والفاعل في مختلف ميادين الحياة.ويحاول البحث أن يؤسس لمفهوم (تداولية التلقي) وتحديد آلياته الإجرائية، متتبعا في محاولته هذه الأسس المنهجية لوضع مفهوم جديد وأسسه النظرية.} }